​العلاقات العراقية ـ التركية تشهد تقارباً دبلوماسياً..يلدريم في بغداد قريباً

​العلاقات العراقية ـ التركية تشهد تقارباً دبلوماسياً..يلدريم في بغداد قريباً

العلاقات العراقية التركية

بغداد ـ موازين نيوز - شهدت العلاقات العراقية التركية تقارباً كبيراً على المستوى الدبلوماسي،وهذا ما اكده العبادي واردوغان في اتصالهما الهاتفي امس،فيما اكد اعلاميون ومسؤولو مكاتب اعلامية لسياسيين ان التفاهم التركي العراقي مرهون بالتحرك السياسي والدبلوماسي وعلى جميع الاصعدة. وقال الاعلامي خالد يوسف ان "هناك من يقول العراق في اضعف حالته كيف يستطيع تحقيق انجاز على صعيد العلاقات الدولية"، مشيرا الى ان "اليوم الكل يخطب رضى اي طرف مهما كان حجمه ومنهم من يهدد، ولم يستطيع احد اجبار العراق الى الاتفاق مع هذا المحور او ذاك". واضاف يوسف ان "الدبلوماسية هنا ياتي دورها الذي يجعل من بلدنا بيضة القبان التي ترجح كفة على كفة"، مشيرا الى ان "رجل الدبلوماسية لا يمكن نجاحه ما لم يكن مدعوما بموقف وطني موحد من خلفه،وقد تكون التسوية قد جائت في الوقت المناسب على وضع في وعائها الذي يليق بها". وبين يوسف ان "لم تكن بوابة وزارة الخارجية هي التي تفاتح المجتمع الدولي،يعني لازال هناك ازمة دبلوماسية"،لافتا الى ان عدم "توحيد الموقف الوطني الداخلي وربطه بمشروع وطني دولي خارجي سيبقى هذا الملف قلق وهش على حد تعبيره".

وقال سفير العراق لدى تركيا هاشم العلوي ان "اتصال اردوغان بالعبادي كان نتيجة جهود دبلوماسية بالتعاون مع زميلي سفير تركيا في بغداد، والاتصال كان إيجابيا وان شاء الله يهيئ لخطوات لاحقة على حد قوله". واعتبر الاعلامي عمر عريم "الدبلوماسية العراقية تسير بخطوات وان كانت بطيئة فهي معبرة عن مستقبل جديد للعراق نجاحه نابع من استقرار داخلي بدعم إقليمي دولي ايجابي". واضاف عريم ان "العراق جزء مهم من اقليم تتصارع فيه المصالح فأي تسوية لازمة اقليمية تنعكس ايجابيا على العراق والعكس صحيح.ونجاح التسوية السياسية قد يعتمد بالدرجة الأساس على تسوية اقليمية بأن ضوئها في نهاية النفق". وبين عريم ان "الخارجية مرآة عاكسة لسياسة بلد فلايمكن أن تسير بدون توجيهات عليا إضافة لما يعرض على الجهات العليا من مقترحات لتصحيح مسار هنا أو الابقاء عليه هناك".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

العلاقات العراقية التركية  ,   بن علي يلدريم  ,