​علاوي يتهم واشنطن وطهران بالمسؤولية عن تهميش السُنة في العراق

​علاوي يتهم واشنطن وطهران بالمسؤولية عن تهميش السُنة في العراق

اياد علاوي

اكد نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي ان "هناك افكارا ايجابية لدى الحكومة ويجب تطبيقها لتجاوز المعوقات وتحقيق ما يصبو اليه الشعب العراقي". نقل بيان لمكتب علاوي عنه القول خلال مقابلة مع احدى القنوات الفضائية العربية ان "هناك غيابا للاستراتيجية في مواجهة تنظيم داعش، وهذا الغياب لا يشمل الجانب العسكري فقط وانما الجانب السياسي ايضاً". واضاف ان "العراق ليس بحاجة الى مقاتلين فقط وانما بحاجة الى استراتيجية متكاملة عسكرية وسياسية للقضاء على التطرف في العراق وفي مقدمته داعش، ومن ثم تحقيق نصر سياسي يضم جميع العراقيين للعملية السياسية، وهذا ما يفتقر له العراق لحد الان". واوضح علاوي ان "كل الطيف السياسي مسؤول عما يحدث الان، اضافة الى وجود خلل لوضع استراتيجية في مسألة القضاء على داعش من قبل قوات التحالف الدولي". ولفت الى ان "السنة في العراق يعانون من تهميش سياسي وطائفي"، متهماً الولايات المتحدة وايران بالمسؤولية عن هذا التهميش. وقال ان "هناك الكثير من المعوقات امام حكومة العبادي، وان الحكومة لديها الكثير من الافكار الايجابية، لكن هذه الافكار بحاجة الى تطبيق في العراق لتحقيق ما يصبو اليه الشعب العراقي، وهو الاستقرار والرفاهية، وان يعود العراق لاعباً اساسياً في المنطقة". واكد وجود ضغوط من خارج العراق او من بعض القوى "التي تمترست وتخندقت في المواقع الطائفية السياسية، وهذا ما يعيق اي تقدم في الدرجة الاساسية، وبالدرجة الثانية عدم وجود استراتيجية واضحة محددة الملامح لتحقيق النصر النهائي على قوى التطرف، وفي مقدمة ما مطلوب سياسياً هو تحقيق المصالحة الوطنية الناجزة في العراق". وطالب علاوي، الحكومة بان "تكون اكثر قوة وحزماً في اتخاذ القرارات وتحويلها الى وقائع واجراءات عملية تلامس الواقع، للوقوف في وجه القوى الطائفية السياسية التي سيست الطائفة، وتمترست لتحافظ على نفسها ووجودها السياسي، ولكي تمزق اشلاء الوحدة الوطنية". كما دعا الى "الوقوف ايضاً في وجه بعض الدول الاقليمية وفي مقدمتها ايران والتي ليس لها الرغبة في تحقيق المصالحة الوطنية في العراق، وهذا الامر واضح في دعمها لبعض الميليشيات المسلحة".

وكالة اخبار اليوم


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي  ,   واشنطن  ,   ايران  ,   السًنة  ,