تضارب الأنباء حول وضع سد الموصل
تضارب الأنباء حول وضع سد الموصل

شبكة الموقف العراقي - بعد أن حذرت الصحافة الأميركية وتقارير عراقية من خطورة وضع سد الموصل أبدت وزارة الموارد المائية العراقية استغرابها من تلك “المخاوف”، وطمأنت المواطنين بأن الشرطة القائمة على عمل السد لم تجد أية مؤشرات تدعو للقلق.
ويعود تنامي التحذيرات من انهيار السد بشكل كبير، إلى عام 2007، ليعود الى الواجهة قبل أيام من قبل وسائل اعلام أميركية حيث أكدت أن السد على حافة الانهيار اعقبه موجة نفي من الأوساط المعنية التابعة للحكومة العراقية.
تحذيرات الصحافة الأميركية والغربية الأخيرة ليست هي الأولى من نوعها فقد سبق وأن حذرت السفارة الأميركية في عام 2015 من أن مخاطر انهيار السد بلغت أوجها، فيما يصر خبراء وزارة الموارد المائية على أن وضع السد لا يدعو إلى القلق.
وفي عام 2016 وقع العراق عقدا بقيمة 296 مليون دولار لتقوية وصيانة السد، وذكر مراقبون أن السيناريوهات التي نشرت حول السد كانت لالهاء المواطنين نظراً لوجود فوضى و تناقض في التصريحات التي صدرت بشأن المخاطر المحتملة، ودعت الولايات المتحدة الأميركية البنك الدولي لتخصيص 200 مليون ، لصیانة السد عام 2015.
وقبل أيام أرسلت الحكومة المحلية لنينوى وفدا الى السد اكد سلامته من الناحية الفنية، واتهم الأميركيين بـ”التهويل” بشأن قرب انهياره، فيما جددت وزارة الموارد المائية تأكيدها بعدم وجود مؤشرات سلية بشأن سد الموصل عما كان سائدا العام الماضي، وقال الوفد إن اعمال تشغيله وصيانته تجري بصورة طبيعية وعلى مدار الساعة في الوقت الذي ترى فيه لجنة الزراعة والمياه النيابية ان على رئيس الوزراء حيدر العبادي إعلام المواطنين بـ”الحقائق الكاملة” لسد الموصل لطمأنتهم أو إحاطتهم بإعداد خطة طوارئ في حال انهياره.