مستشار البرلمان العراقي: استجواب النواب يخضع لمزايدات سياسية
مستشار البرلمان العراقي: استجواب النواب يخضع لمزايدات سياسية
سبوتنيك - قالت وحدة الجميلي، مستشارة رئيس مجلس النواب لشؤون المصالحة، أن مسالة الاستجوابات الحالية ليست بجديدة، حيث تم إرسال أسئلة واستفسارات الأعضاء لهم، ولكن إجاباتهم لم ترق إلى الأعضاء، وبالتالي أصبح لزاماً على البرلمان الموافقة على استجوابهم. وأضافت الجميلي، أنه "على الرغم من أن القوانين تحدد عمليات الاستجواب، إلا أن العملية تكاد تخضع لمزايدات سياسية مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية في سبتمبر/أيلول المقبل، وكل ما يحدث اليوم في البرلمان يخضع للمزايدات السياسية". وأشارت إلى أن الكتل السياسية القوية هى التي تحدد من يخضع للاستجواب، وبالنظر إلى من سيتم استجوابهم من الوزراء، نجد أنهم "من السنة أو الكرد" فقط، ولهيئة الرئاسة الدور في قبول أو رفض هذه الاستجوابات وفقاً لتوجهها السياسي، وأعلنت الجميلي موافقتها على بيان "كتلة الأحرار" الذي يطالب بإقالة "العبادي" وحكومته، ووصفت التيار الصدري بأنه اجتماعي سياسي قبل أن يكون تيار ديني. وأكدت أن عملية تغيير الحكومة في الوقت الحالي صعبة جداً؛ لأن المدة المتبقية لها قليلة، ونحن نستعد للانتخابات، ولن تأتي حكومة أفضل منها في المرحلة الحالية لأن نفس الكتل السياسية هي التي ستشكل أي حكومة، وما لم تتغير تلك التركيبة في الانتخابات القادمة. وأردفت بقولها إن كل البيانات الصدرية تحمل الصبغة الوطنية، وتطمح لحكومة من الشعب، رغم أن السلطة الحالية منتخبة ولكنها لا تمثل الشعب.



