المتحدث الرسمي باسم حرس نينوى: إعفاؤنا من مسك الارض “تصفية سياسية” وسيؤدي الى سقوط الموصل مرة ثانية

المتحدث الرسمي باسم حرس نينوى: إعفاؤنا من مسك الارض “تصفية سياسية” وسيؤدي الى سقوط الموصل مرة ثانية

المتحدث الرسمي باسم حرس نينوى

الموصل/ الغد برس: حذر المتحدث الرسمي٬ باسم حرس نينوى (الحشد الوطني سابقا)٬ زهير الجبوري٬ الاحد٬ من تكرار سيناريو سقوط الموصل مرة اخرى٬ عقب قرار ابعاد قواته من مسك المناطق المحررة في الموصل٬ واصفا القرار بـ"التصفية السياسية" في اشارة الى المواقف السياسية لرئيسه محافظ نينوى السابق٬ اثيل النجيفي٬ من الحكومة وقوى سياسية٬ ومذكرة القاء القبض الصادرة بحقه.

وقال الجبوري٬ لـ"الغد برس"٬ ان "قوات حرس نينوى قاتلت مع الجيش العراقي بعد ان صدرت أوامر من القائد للقوات المسلحة حيدر العبادي في 2016/10/16 أي قبل بداية معركة الموصل"٬ مضيفا ان "القائد العام للقوات المسلحة قرر بان نشارك ضمن المحور الشمالي الفرقة 16 من الجيش".

وأوضح٬ ان "الكثير راهن على ان هذه القوة تتبع دولة إقليمية وخاب ظنهم وزعم السياسيون المغرضون بان قوة حرس نينوى لا تتجاوز الخمسين مقاتلا واثبتنا بان قواتنا بالالاف"٬ مشيرا الى ان "حرس نينوى قدمت 36 شهيدا و94 جريحا".

وبين ان "بعض السياسيين المغرضين٬ أمثال عبد الرحيم الشمري٬ واحمد الجبوري٬ وعبد الرحمن اللويزي٬ توجهوا الى رئاسة الوزراء واستحصلوا امرا الى القادة العسكريين بضغط سياسي٬ لدفع حرس نينوى التواجد في اطراف المحافظة"٬ معتبرا ان "هذه القيادات السياسية فضلت مصالحها الشخصية على امن المواطن وستكون نتيجتها كارثية على اهل الموصل".

ورأى الجبوري٬ ان "اوامر اعفاء حرس نينوى من مسك الارض٬ تصفية سياسية واعادة الى المربع الأول من عام 2014 حيث ان احد أسباب سقوط الموصل الضغط السياسي على القرارات العسكرية"٬ محذرا من انه "سوف يؤدي مرة ثانية الى سقوط الموصل".

وكان قائد حرس نينوى٬ محافظ الموصل السابق٬ أثيل النجيفي٬ أعلن في وقت سابق٬ تكليف قواته ۳۰حيا من احياء الجانب الأيسر من مدينة الموصل٬ فيما اكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة٬ العميد يحيى رسول٬ ان القوات الامنية ستلقي القبض على قائد حرس نينوى اثيل النجيفي في حال تواجد في الساحل الايسر من مدينة الموصل٬ معلنا عن ايكال مهمة مسك الاراضي البعيدة فقط عن خطر داعش والواقعة خارج الموصل الى قوات حرس نينوى.


شارك الموضوع ...