دعوات للكشف عن«سجون سرية» و«حالات تعذيب» في العراق
دعوات للكشف عن«سجون سرية» و«حالات تعذيب» في العراق

المستقبل اللبنانية : تصاعدت دعوات ناشطين حقوقيين عراقيين لوزيري الداخلية والدفاع الجديدين بالتحقيق بـ«وجود سجون سرية» و«حالات تعذيب»من قبل القوات الأمنية بحق معتقلين عراقيين. وقال المرصد العراقي لحقوق الانسان في بيان انه «يتعين على وزيري الداخلية قاسم الأعرجي والدفاع عرفان الحيالي، الذين صوت عليهما مجلس النواب العراقي اخيرا أن يقوما بمراجعة شاملة لملف حقوق الإنسان في وزارتيهما». وأضاف البيان ان «الوزيرين ينتميان إلى كتل سياسية ساهمت بالإساءة لملف حقوق الإنسان في العراق، وعليهما أن يعملا وفق معايير حقوقية أثناء توليهما مهامهما بشكل رسمي، وأن يحثا كل عناصر الوزارتين المرتبطين بشكل مباشر مع المواطنين، على إحترام حقوق الإنسان»، مشيراً إلى أن «الأرقام الصادرة عن مجلس القضاء الأعلى حول من يُفرج عنهم دون وجود ما يدينهم، تشكل خطرا كبيرا على ملف حقوق الإنسان، وتؤكد أن هناك من ينفذ حملات إعتقال عشوائية دون وجود أوامر قضائية». وطالب مرصد حقوق الانسان «الوزيرين بالتحقيق بالمعلومات التي أصدرتها منظمات حقوقية دولية تفيد بوجود سجون سرية تابعة للوزارتين، كما عليهما أن يحرصا على ألا تكون الإعتقالات من دون أوامر قضائية، وأن تتم معاملة المعتقلين بطريقة لا تخالف معايير حقوق الإنسان من دون ضرب أو تعذيب، وأن يلزما كوادر الوزارتين بكل الإتفاقات والمعاهدات والصكوك الدولية التي وقع عليها العراق».
وفي هذا الصدد، أكدت النائبة السنية أشواق الجبوري، ممثلة محافظة صلاح الدين في البرلمان العراقي، بأن «مساحات كبيرة من أراضي محافظة صلاح الدين تم تحريرها، وأُعيدت عوائل كثيرة إليها، لكن لا تزال هناك بعض الأقضية والنواحي، يُمنع عودة العوائل النازحة إليها مثل قضاء بيجي». واشارت الجبوري في تصريح الى ان «نواب عن محافظة صلاح الدين تحركوا من أجل إعادة العوائل النازحة، وتم اللقاء مع (رئيس الوزراء العراقي حيدر) العبادي، وكل الجهود التي بذلت، لم تنجح باعادتهم، لأن مدينة بيجي أصبحت ثكنة عسكرية بيد الحشد الشعبي».
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.