زهير الجبوري : أثيل النجيفي لايرغب في تولي أي منصب وهو قائد حرس نينوى وهو عنده أعلى من كل المناصب
زهير الجبوري : أثيل النجيفي لايرغب في تولي أي منصب وهو قائد حرس نينوى وهو عنده أعلى من كل المناصب

والمراتب ...
أكد الناطق بإسم قيادة حرس نينوى زهير الجبوري ان ائتلاف متحدون له قاعدة جماهيرية وتأييد واسعين داخل محافظة نينوى ، ولهم جمهور واسع يدعم توجهاتهم التي تهدف الى تحرير محافظتهم أولا ، ومن ثم اعادة رسم معالم سبل التعامل معها، بما يرجح ان يكون لتلك القيادات الجماهيرية دور في تقرير شكل ادارتها ، وتخليصها من مرارة الاحتلال الغاشم الذي تعرضت له من داعش، ومن الفترة التي سبقت سيطرة داعش على مقدراتها.
وقال المتحدث بإسم قيادة حرس نينوى في حوار مع قناة دجلة الفضائية ضمن برنامج (بصراحة) ليلة الاثنين السادس من شباط ان السيد أثيل النجيفي لايرغب في تولي أي منصب سواء كمحافظ أو غيره من المناصب، وهو قائد حرس نينوى، وهو عنده أعلى من كل المناصب والمراتب ، كونه من أكثر من دافع عن نينوى وهو من شكل حرسها من ابنائها الغيارى وهم من هبوا للدفاع عنها واسهموا في تحريرها ، وهم من تكن لهم جماهير نينوى الولاء والتأييد ، وهذا اكبر شرف يحظى به أي مسؤول، يريد ان ينتشل محافظته من واقع الاحتلال البغيض، ليعود أهلها سالمين غانمين يعودون الى ممارسة حياتهم الاعتيادية بلا تسلط او اكراه او تقييد لارادتهم في ان يكونوا حماة نينوى والمدافعين عنها، وهو ما يشرف أهل نينوى بأن يحظون بمثل هذه المنزلة الرفيعة، ولهذا فأن متحدون هي الاداة الجماهيرية الأكثر حضورا وفعالية في حياة الموصليين وقدمت التضحيات الجسام لكي تبلغ تلك المنازل الرفيعة.
وأشار المتحدث بإسم قيادة حرس نينوى الى انه هناك العشرات من المتطوعين من اهل نينوى الشرفاء لدعم قوات حرس نينوى بمليارات الدولارات، مشيرا الى انه لن يعلن عن إسماء من أسهم بهذا الجهد الوطني الا بعد إكتمال تحرير نينوى، حتى لايتعرضوا للأذى من داعش ومن جهات أخرى تتربص بأهل نينوى الشرفاء لتنال منهم، وانه يوجه شكره بإسم حرس نينوى وقائدها اُثيل النجيفي رئيس ائتلاف متحدون في نينوى لكل من أسهم في هذا الجهد الوطني الخير من اجل تسريع تحرير محافظتهم، ولكي لايتوقف دعم المقاتلين الذين يدافعون عن حمى نينوى وشرفها، وقد أبلى اهل الموصل الكرماء بلاء حسنا بمكارمهم لدعم صمود حرس محافظتهم، وهو ما يستوجب الشكر والتقدير لهؤلاء الرجال ، الذين انتخوا للغيرة العراقية الأصيلة ، وكانوا ابناء بررة أصلاء ورجالا صادقي الوعد من اجل الوفاء لمحافظتهم والدفاع عنها بالارواح والأموال، حتى يأتي اليوم الذي تشرق فيه شمس نينوى ، وتعود كما كانت، تغسل عار الاحتلال الغاشم، وتلعنه ، وكل من كان له دور خبيث في ان يتحكموا بمقدراتها ويعبثوا بها، وها قد حان الوقت لتحريرها كاملة من براثن داعش الاجرام والسفالة.