​معصوم لأبو الغيط: نسعى لتعزيز التبادل المعلوماتي مع الدول العربية

​معصوم لأبو الغيط: نسعى لتعزيز التبادل المعلوماتي مع الدول العربية

 رئيس الجمهورية فؤاد معصوم

موازين - شفق نيوز– الجورنال - بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاربعاء، التطورات السياسية على المستوى العربي والدولي فضلا عن دعم التحضيرات لانعقاد القمة العربية القادمة في العاصمة الأردنية عمان نهاية الشهر الجاري. وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية ، شدد معصوم على اهتمام العراق الخاص بنجاح القمة العربية المقبلة بما يخدم تطوير العمل العربي المشترك على كافة المستويات وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية كافة. وشدد على ضرورة تفعيل عمل مؤسسة جامعة الدول العربية، مؤكدا اهتمام العراق البالغ بتعزيز التعاون المعلوماتي بما يضمن القضاء على الجماعات الرهابية وأسباب وجودها كما جدد ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات المسلحة لا سيما في ليبيا واليمن وسوريا. من جانبه اشار ابو الغيط إلى دعم الدول العربية لخطط العراق لاعمار المناطق المحرة والتطور الاقتصادي والتقدم، مؤكدا أيضا على أهمية دور العراق في تعزيز التضامن العربي ومكانته في الجامعة العربية كأحد مؤسسيها.

وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في بغداد عقد الاربعاء إن "هزيمة تنظيم داعش واستعادة السيطرة على الارض العراقية مدعاة للسرور الشديد، ونؤيد ونهنئ النجاحات العسكرية". وأكد، "دعم الجامعة العربية للعراق، الذي مر بظروف على مدى ما يقرب من 30 عاما، لكن الفترة الاخيرة ومكافحة الارهاب والتصدي لتنظيم داعش"، معربا عن تطلعه لـ"الاحتفال في الموصل بنصر القوات العراق". واضاف، ان "الدول العربية رأت تقديم الدعم المباشر للنازحين انجع وافضل من خلال الجامعة العربية"، داعيا إلى "إنشاء صندوق مدعوم عربيا لمساعدة النازحين". وبين أبو الغيط، ان "القرارات الصادرة من الجامعة العربية تتصدى للإرهاب"، مشيرا إلى "لم نتفاجأ بقدرة العراق على استعادة اراضيه". وطالب الأمين العام، تركيا بـ"سحب قواتها من العراق". من جهته قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، ، ان العراق يعمل مع الدول العربية لتخفيف بؤر التوتر في المنطقة، "وننتظر من الدول العربية ان تقف مع العراق بحربه". واضاف الجعفري، ان العراق يخوض حربا بالاصالة عنه، وبالانابة عن الدول العربي وومنها الجامعة العربية منها ونتطلع ان تسند العراق وتدعمه.. وتابع، "نريد ان نسمع الصوت العربي الداعم للعراق والعراق، ولانريد الشذاذ الذين قدموا الى العراق وهم لايمثلون دولهم". وقال الجعفري، "نحن نفرق بين الشخص والشخصية المعنوية، لانحكم مثلا على الدول الخليجية من شذاذها".