الشيخ جمال الضاري: يجب التصدي للنفوذ الإيراني في العراق من خلال حكومة وطنية تعتمد المواطنة

الشيخ جمال الضاري: يجب التصدي للنفوذ الإيراني في العراق من خلال حكومة وطنية تعتمد المواطنة

 الشيخ جمال الضاري

قناة التغيير - شدد رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري على ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني بالعراق والتصدي له من خلال حكومة وطنية تحترم الكفاءة وتعتمد المهنية والمواطنة. وعرض الشيخ جمال الضاري أمام عدد من المستشارين بالعلاقات الخارجية للشرق الأوسط في مجلس الشيوخ الأمريكي رؤية تحليلية لأسباب تردي الأوضاع في العراق بعد أكثر من ثلاثة عشر عاما على الاحتلال الأمريكي عازيا ظهور الإرهاب بالبلاد الى تدمير الاحتلال الأميركي للدولة العراقية ومؤسساتها واخراجها من دائرة التوازن الاستراتيجي في المنطقة لتتحول الى دولة ينخرها الفساد والطائفية والمحاصصة والسياسة الإقصائية و مشيرا الى ان أهالي المناطق التي احتلها تنظيم داعش الإرهابي أمام أعين مئات الآلاف من عناصر القوات المسلحة العراقية دفعوا ثمنا باهظا بسبب ممارسات داعش ضدهم فضلا عن تدمير مناطقهم وتحويلها الى ركام من خلال عمليات التحرير التي تحولت الى عمليات تدمير وقتل وتهجير.

وعزا رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب العراقي لفقدان المصالحة الوطنية الحقيقية والدعوات التقسيمية التي تحولت الى صراع مكونات بدلا من الصراعات السياسية والفساد المستشري في مؤسسات الدولة بالإضافة الى تعاظم النفوذ الإيران وتجذره في جميع الميادين. مؤكدا ان معارك تحرير الموصل بينت بعض الجهات التي لا تكترث بتضحيات أهل المدينة مستنكرا وصفهم استشهاد الاف الشيوخ والنساء والأطفال واصابتهم في أحياء الموصل القديمة بأنها أخطاء تقع في كل الحروب. وأكد الضاري أن التحديات الخطيرة التي تواجه العراق ستحدد هويته ومستقبله. وأوضح بمقابلة مع الصحفي والباحث الأقدم في مركز دراسات الرئاسة والكونغرس الأمريكي في واشنطن جيمس كيتفيلد أوضح أن من لا يكترث بحياة الناس ودمائهم ودموع الأطفال اليتامى المشردين ويستهين بها لا ينتمي للإنسانية وأخلاقها و مبينا أن العراقيين كانوا ولايزالون يدفعون ثمن جرائم لم يرتكبوها منذ عام الفين وثلاثة مشددا على انه جاء الى واشنطن ليس ممثلا لمكون أو طائفة بل لنقل رسالة من شعب العراق الذي يواجه الإرهاب والأخطاء المصاحبة لمكافحته والنظام السياسي ومنظوماته التي تبتعد يوميا عن حاجة المواطن وضروراته المتمثلة بالكارثة الإنسانية للنزوح الجماعي وعدم اكتراث الدولة ووزاراتها ومؤسساتها بمساعدتهم.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.