​وزير الداخلية يثمن جهود العبادي في اطلاق سراح الصيادين القطريين وتفاصيل تحريرهم

​وزير الداخلية يثمن جهود العبادي في اطلاق سراح الصيادين القطريين وتفاصيل تحريرهم

وزير الداخلية قاسم الأعرجي

العربي الجديد- الغد برس - ثمّن وزير الداخلية قاسم الأعرجي، الجمعة، جهود رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، في إدارة ملف إطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق. وقال الأعرجي في بيان مقتضب، إنه "نثمن جهود رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، في إدارة ملف إطلاق سراح المختطفين من الصيادين القطريين في العراق". وأضاف البيان؛ أن "وزارة الداخلية تمكنت من إدارة هذا الملف بحنكة وسياسة عالية وتحت اشراف رئيس مجلس الوزراء لما لهذا الملف من أهمية على الصعيدين الإنساني والدولي" وكان مصدر رفيع في وزارة الداخلية، قد أفاد الجمعة، بإطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق إبّان إدارة وزير الداخلية السابق محمد الغبان، وفيما أكد العثور على اجهزة اتصالات متطورة ومبالغ مالية كانت بحوزتهم. أشار إلى أن اطلاق سراح المختطفين جاء بعد متابعة حثيثة وجهد كبير بذله وزير الداخلية قاسم الأعرجي.

فبعد نحو عام ونصف على اختطافهم في العراق، تسلّمت الحكومة العراقية المختطفين القطريين من الجهة الخاطفة، وهي فصيل مسلّح على صلة بالحرس الثوري الإيراني، يتزعمها شخص يلقب باسم حركي هو "أبو مؤمّل". وأبلغ مسؤول عراقي في بغداد "العربي الجديد"، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، يرافقه وزير الداخلية قاسم الأعرجي، عقدا اجتماعاً في حي الحسين، القريب من مطار بغداد، في منزل وصفه بالخاص، يتواجد داخله ممثلون عن الجهة الخاطفة، وهي مليشيا كتائب "حزب الله العراقية"، التي نفذت العملية "بناءً على أوامر من الحرس الثوري نفسه"، مؤكداً أن "الحكومة العراقية تسلمتهم فعلياً". ووفقا للمسؤول، فإن التحرك بدأ في وقتٍ مبكر من صباح الجمعة ، قرب مطار بغداد الدولي. وأكد أن القطريين نقلوا إلى بغداد، قبل أيام، قادمين من محافظة بابل، إحدى معاقل المليشيات الرئيسة في العراق.

وبيّن أنهم حالياً في ضيافة رئيس الوزراء، وقد يكون هناك مؤتمر صحافي يعقد، وسيتم تسليمهم لمبعوث قطري موجود حالياً في بغداد، مشيراً إلى أن "حالتهم الصحية جيدة". ولفتت مصادر أخرى بوزارة الداخلية، دائرة الاستخبارات، إلى أن مفاوضات إطلاق سراحهم شارك فيها مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم. ووفقاً لضابط رفيع في الوزارة، فإن إبراهيم زار بغداد مرتين خلال هذا الشهر، آخرها مساء الخميس، حيث لعب دور الوسيط في هذا القضية بين الجهة الخاطفة وأطراف داخل العراق وخارجه. وما يرجح فرضية انتقال المختطفين من محافظة بابل، هو إغلاق تام شهده طريق بابل بغداد الرئيسي من قبل مليشيات مسلّحة منعوا خلالها قوات الأمن من التحرك، وأقاموا حواجز تفتيش على طول الطريق استمر لثلاثة أيام.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.