​10 آلاف و700 منزل دمرت في أيمن الموصل والسرقات طالت محطات تصفية المياه

​10 آلاف و700 منزل دمرت في أيمن الموصل والسرقات طالت محطات تصفية المياه

الموصل

اخبار الخليج البحرينية - حذر نواب عراقيون ومسؤولون حكوميون ينحدرون من مدينة الموصل من أن عشرات الآلاف من العائلات الموصلية قد لا تجد لها مساكن تأوي إليها بعد الانتهاء من طرد «داعش». وقال عضو البرلمان العراقي والقيادي في تحالف القوى العراقية النائب عز الدين الدولة إن عدد المنازل المدمرة نتيجة العمليات العسكرية بلغ حتى الأسبوع الماضي 10 آلاف و700 منزل، أما البنى التحتية من دوائر ومدارس ومستشفيات وجسور وطرق وخدمات كالكهرباء والماء والاتصالات فإن دمارها يشكل كارثة حقيقية وتحديا خطيرا للحياة في المدينة التي يقطنها ما يقرب من مليوني عراقي. ووصف الدولة الموصل بـ(المدينة المستباحة) متسائلا: أين سيذهب أهلها الأحياء؟ فنحن نتحدث عن مليوني مدني هم سكان الموصل سيعودون ويجدون أن المدينة مُسحت، كاشفا عن تفشي الأمراض داخل الموصل وخارجها في المخيمات كالجرب وشلل الأطفال، إضافة إلى تلوث المياه والجوع. من جهته قال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي نايف الشمري إن نسبة الدمار في الجانب الأيمن للموصل كبيرة جدًّا قياسًا بالجانب الأيسر؛ وذلك بسبب محاصرة «داعش» داخله، وهو يحاول الآن إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر. أما رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية عبدالرحيم أحمد فقال إن الأوضاع الإنسانية في الموصل أسوأ من أن توصف بكلمات. وأضاف أن ما لم يتم تدميره في المعارك وعلى يد داعش تمت سرقته، فحتى محطات المياه سرقت، وأنا أعتقد أن هذه السرقة لم تحصل على يد مواطنين عاديين بل إنها سرقات منظمة نفذتها جهات لها سطوة ونفوذ، في إشارة إلى جماعات مسلحة من غير أن يسميها. أما النائبة في البرلمان العراقي جميلة العبيدي فقد وجهت نداء استغاثة إلى بعثة الأمم المتحدة في بغداد لإسعاف المواطنين المحاصرين في الأحياء غير المحررة من الجانب الأيمن، مؤكدة أن هناك من يستغيث وهناك من يموت، وهناك من دُفن فعلاً تحت أنقاض منزله، كاشفة عن أن الأطفال يعانون من الجوع والحرمان، وأن السبيل الوحيد لإنقاذهم هو إيصال المواد الغذائية غير القالبة للتلف عبر إنزالها بالطائرات.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.