السيد أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل السيد عبد الله السيد وهب

السيد أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل السيد عبد الله السيد وهب

أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية

بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية ...

بسم الله الرحمن الرحيم ...

استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية يوم الأحد 30 نيسان 2017 السيد عبد الله السيد وهب .

وتم في الاجتماع بحث قضية تلعفر وما تمثله تاريخيا ، وما عانته من محن وغزوات ، وشمل الحديث تحليلا عميقا للمشهد السياسي والاجتماعي والأمني وصولا لطرح حلول تستند إلى ارادة أبناء تلعفر .

حيث أكد السيد النجيفي أن معالجة الوضع في تلعفر ينبغي ألا تتوقف عند حدودها العسكرية والأمنية بل تتعداها للتصدي للخطر الفكري الذي يمثله التفكير الظلامي لداعش . مشيرا إلى أن التصرفات التي أعقبت عام 2003 وما تلاها لم تكن ذات جدوى بل أنها ساهمت في سحب الوضع العام إلى نهايات شبه مغلقة ، لذلك فالحل الحقيقي ينبغي أن يكون نابعا من أهل تلعفر أنفسهم عبر منهج يضمن الاخاء والمساواة أمام القانون وفي فرص الحياة والاطمئنان على المستقبل .ذلك أن عدم استقرار تلعفر يقود إلى عدم استقرار الموصل والعكس صحيح .

وأعاد السيد النجيفي الجهود التي بذلها في مؤتمر تلعفر الذي رعاه ، حيث توصل المجتمعون من الطائفتين الكريمتين السنية والشيعية إلى بيان مشترك وخريطة طريق للمستقبل ، ودعا إلى تفعيل بنود الورقة ودعمها .

وشدد السيد النجيفي على ضيفه بأهمية البدء الفوري للعمل ، والوصول إلى تفاهمات وتسويات مجتمعية قبل تحرير المدينة ، كما دعا إلى أن يكون تحرير تلعفر من قبل الجيش العراقي ، مع قيام الحشود المشتركة من أهل المدينة بمسك الأرض والبدء باعادة الحياة .

وأكد السيد النجيفي على دعمه لأي جهد يصب في تحقيق المصالحة والوئام بين أهالي تلعفر مع ابعاد كل التدخلات التي لا تصب في مصلحتهم ، وأن تكون الهوية العراقية هي الأعلى قبل الهويات الفرعية . ذلك أننا نريد أن نكسب المستقبل ونكسب السلام قبل تحقيق تقدم عسكري خال من المضمون الذي يحفظ حق المواطنين في مستقبل آمن .

من جانبه عبر السيد عبد الله السيد وهب عن تقديره العميق واعتزازه بتوجيهات السيد نائب رئيس الجمهورية مؤكدا تأييده لما ورد فيها من مضامين ، فأهل تلعفر أولى من الآخرين جميعا بحل مشاكلهم بعيدا عن التدخلات الخارجية وأصحاب المصالح .


شارك الموضوع ...