​قضية المختطفين العراقيين على أيدي الميليشيات على وشك التدويل

​قضية المختطفين العراقيين على أيدي الميليشيات على وشك التدويل

اختطاف

العرب اونلاين - بغداد - هدّد نواب عراقيون من محافظة صلاح الدين بشمال العاصمة بغداد، الأحد، بتدويل قضية اختطاف أكثر من 4000 شخص من المحافظة. وهي القضية التي تنسب رسميا لمجهولين، فيما السائد على أوسع نطاق أن الجهة الخاطفة ليست سوى الميليشيات الشيعية التي شاركت في الحرب على تنظيم داعش بتلك المحافظة وماتزال تمسك بالأرض في عدد من مناطقها، وتمارس صلاحيات واسعة من بينها احتجاز الأهالي خارج نطاق القانون بذريعة حفظ الأمن والبحث عن عناصر مفترضين من تنظيم داعش.

وقال النائب ضياء الدوري، خلال مؤتمر صحافي عقده مع عدد من نواب المحافظة، إن “مصير 4000 مواطن من محافظة صلاح الدين، تم خطفهم في حوادث مختلفة مازال مجهولا”.

وحذّر الدوري من القيام “بتدويل ملف المخطوفين”، محمّلا رئيس الوزراء حيدر العبادي “المسؤولية القانونية والوطنية للحفاظ على حياة المختطفين، والكشف عن مصيرهم”. واعتبر أن “رئيس الحكومة يُفترض أن يوفّر الأمن لجميع الشعب العراقي، ويحافظ على أرواح المواطنين بالتساوي”.

ودعا إلى “الكشف عن الجهة المتورّطة في عملية الاختطاف، وتقديمها للقضاء لمحاسبتها”.

كما طالب “بعثة الأمم المتحدة بالعراق، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على الحكومة العراقية من أجل معرفة مصير المختطفين”.

وتبعد محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت 157 كلم شمال العاصمة بغداد وغالبية سكانها من السنّة الذين يشكون التعرض للاضطهاد على أيدي الميليشيات الشيعية بدوافع طائفية.

والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة العراقية الإفراج عن صيادين قطريين ظلّوا مختطفين لأكثر من عام في محافظة المثنّى جنوبي البلاد، الأمر الذي فجّر المطالبات بوجوب إيلاء الحكومة العراقية ذات الأهمية التي أولتها للمختطفين القطريين.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.