باقر الزبيدي : مشروع التسوية السياسية أنتهى وتم طيُه ؟؟
باقر الزبيدي : مشروع التسوية السياسية أنتهى وتم طيُه ؟؟

الاعظمية نيوز/سكاي برس - وصف القيادي في المجلس الأعلى باقر جبر صولاغ التسويةَ السياسيةَ بأنَه مشروع انتهى وتم طَيُه . الزبيدي ” ،قال إنَ حديثَ القائمين على التسوية ، وإطلاقَ الصفَة السياسية عليها ، أوحى بأنَ هذه التسوية قد تكون مع قياداتِ ما يُعرف بمِنَصاتِ التَظاهر التي ظهَرت في وقتٍ سابق بِمحافَظة الانبار , لافتاً الى انَ مبادرةَ انبارُنا الصامدة التي طُرِحَت من المجلسِ الأعلى في تلك الأوقات للتعاملِ مع الاحتجاجات في مُحافظة الانبار ، كان عليها خِلافٌ حتى داخِلَ قياداتِ المجلسِ الاعلى . واكد الزبيدي انه يدعم وصولَ الشباب الى المراكزِ القياديةِ في المجلسِ الأعلى ، مُستدركاً بالقَول” لكنَ ايَ شباب وأينَ وكيف ؟. واضاف ان” القيادات الأساسية في المجلسِ الأعلى مثل “عادل عبد المهدي والشيخ همام حمودي والسيد صدر الدين القبنجي” ، لم تتحدَثْ عن التسويةِ السياسية ، إنَما اقترنَ الحديثُ عنها لشخوص تحمل المراتب “الثالثة والرابعة” في المستوى القيادي للمجلسِ الأعلى . واشار الى ان ” هناك فرق بين جماهير المنصات وقادتها , مبينا ان” جماهير المنصات أُناس سذج وبسطاء , يعتقدون ان سياسيهم الذين اقحموهم في التظاهر للمطالبة بالحقوق سيمكنوهم من السلطة التي فقدوها في عام 2003 . واوضح الزبيدي ” لدي ملاحظات كثيرة على مشروع التسوية السياسية الذي طرح من قبل المجلس الاعلى , مؤكدا” لم اكن طرف في هذا المشروع , بل كنت في وقتها بعيداً عن هيئة القيادة في المجلس . ولفت الى ان” التسمية التي يحملها مشروع التسوية عليها خلاف كبير ,فمعنى التسوية السياسية , الرجوع والتفاوض مع قادة المنصات الذين دعموا الارهاب واوصلوا البلاد الى ما نحن عليه الان . وكشف الزبيدي ان “شخصاً روسي الجنسية -دون أن يكشف عن هويته تلاعب في نتائج الانتخابات العراقية البرلمانية عام 2014”. وأضاف ان هذا الشخص الروسي “قام بحذف الآف الأصوات من جهات وشخصيات سياسية لصالح أخرى” مشيرا الى انه “تضرر شخصياً من هذا التلاعب بحذف أكثر من 130 ألف صوت” معتقدا انه “حصل في الانتخابات السابقة على 190 ألف صوت”.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.