معاناة مستمرة ومصير مجهول لآلاف المختطفين بالمناطق المحررة
معاناة مستمرة ومصير مجهول لآلاف المختطفين بالمناطق المحررة

بغداد – الجورنال نيوز- بحثت كتلة سياسية “سنية” في مجلس النواب العراقي، الأربعاء، قضية آلاف المختطفين العراقيين من أبناء المحافظات التي جرى تحريرها من قبضة “داعش”، في وقت سابق، معتبرة أن مصيرهم لا يزال مجهولاً، فضلا عن إستمرار المعاناة لذويهم.
ولا يزال “المصير المجهول” يلاحق الآلاف من المختطفين في المناطق المحررة كمدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار، وبيجي في صلاح الدين، وجرف الصخر في بابل، في وقت تقف الحكومة عاجزة عن إيجاد مخرج لهذه القضية التي يشوبها الكثير من الغموض.
وذكر بيان لتحالف القوى العراقية، تلقت “الجورنال نيوز”، نسخة منه أن “الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية عقدت إجتماعها الدوري، في مقرها الليلة الماضية، برئاسة النائب أحمد المساري، رئيس الكتلة النيابية للتحالف”.
وبحسب البيان، فإن الإجتماع ناقش “آخر تطورات عمل لجنة الخبراء لاختيار المرشحين لعضوية المفوضية العليا لحقوق الانسان والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبما يضمن الحفاظ على استقلالية هاتين المفوضيتين وتأدية دورهما على أكمل وجه”.
وتطرق الإجتماع إلى “قضية الاف المختطفين من ابناء المحافظات التي احتلتها داعش، والذين مازال مصيرهم مجهولا والمعاناة المستمرة لأسرهم نتيجة الاخفاق الحكومي في حل هذه المأساة الانسانية، وضرورة بذل أقصى الجهود، لانقاذ حياة هؤلاء الابرياء”.
ووفقاً للبيان، ناقش الاجتماع “عدداً من القضايا السياسية والامنية والتنظيمية المطروحة على جدول اعماله واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها”.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.