​مسؤول قوات البيشمركة بمحور سنجار: الحشد الشعبي على وشك خرق الاتفاق المبرم بيننا

​مسؤول قوات البيشمركة بمحور سنجار: الحشد الشعبي على وشك خرق الاتفاق المبرم بيننا

قوات البيشمركة

رووداو- دهوك - أكد مسؤول قوات البيشمركة في محور سنجار، سربست لزكين، العلم المسبق بالعمليات العسكرية التي يشنها الحشد الشعبي لاستعادة القرى المحيطة بسنجار، مرجحاً عدم سماح الولايات المتحدة وتركيا والسعودية للحشد بالقيام بذلك. ولليوم الرابع على التوالي، بدأت قوات الحشد الشعبي قرب تلعفر هجوماً صوب ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار، واستعادت الى الآن تسع قرى ذات أغلبية تركمانية وعربية بالمنطقة، فيما تحاصر مجمعين سكنيين للكورد الإزيديين، وعلى إثر ذلك، اجتمع القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، في الـ13 من الشهر الجاري مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين في قضاء سنجار. وقال "قبل بدء الهجوم أبلغنا مسؤول في الحشد الشعبي هاتفياً بذلك، لكنه تحدث عن القيروان والبعاج فقط، وأخبرناهم بعدم جواز الدخول لمناطق الكورد الإزيديين، لكنهم الآن يحاصرون تل القصب وتل البنات، وحينما علمنا أنهم غيروا خطتهم، أبلغنا الرئيس البارزاني فوراً الذي دعا لعقد اجتماع عاجل، وأكد البارزاني أنه يجب أن لا يدخل الحشد إلى تلك المناطق".

لزكين يؤكد وجود اتفاق بين أربيل وبغداد على عدم دخول الحشد الشعبي للمناطق الكوردية الإزيدية. وأضاف لزكين أنه "بعد عودة سنجار إلى قوات البيشمركة، كانت هناك بعض المناطق التي بقيت بقبضة داعش، وكان لدينا تنسيق مع القوات العراقية، وكنا ننتظر أن تستعيد البعاج والقيروان، لننطلق نحن باتجاه تحرير المناطق المتبقية، لكن الحشد الشعبي على وشك خرق هذا الاتفاق". واشار لزكين إلى الأهداف الرئيسية لهجمات الحشد الشعبي بالقول إن "إيران تحاول منذ فترة فتح ممر من هذه المنطقة إلى سوريا، وأن دعم القوات التابعة لحزب العمال الكوردستاني في سنجار من قبل إيران والشيعة في العراق يصب في هذا الإتجاه، وإيران بدأت الآن بتنفيذ الخطة عبر الحشد الشعبي الذي يبعد 60 كلم عن الحدود مع سوريا، لكن لا اعتقد أن يتحول حلم ايران إلى حقيقة، لأنه إذا ما تقدم الحشد أكثر فإن السعودية وتركيا والولايات المتحدة ستتدخل". وحول خطط البيشمركة لإستعادة المناطق التي لا تزال بقبضة داعش في قضاء سنجار، قال لزكين إن "البيشمركة أكملت جميع الاستعدادات لاستعادة هذه المناطق، ومتى ما تم اصدار قرار بدء الهجوم، فإن البيشمركة ستستعيد السيطرة على هذه المناطق الكوردية الإزيدية في سنجار والتي يبلغ عددها 13 قرية ومجمعاً سكنياً".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.