إنتقادات برلمانية لفشل الحكومة في مكافحة عمليات الخطف

إنتقادات برلمانية لفشل الحكومة في مكافحة عمليات الخطف

رئيس حزب الأمة مثال الآلوسي

بغداد ـ الجورنال نيوز- جدد اعضاء في كتلة تحالف القوى العراقية (أكبر كتلة سنية داخل البرلمان العراقي) الاحد ، مطالبته بالكشف عن مصير عشرات المخطوفين من ابناء المكون السني، بالتزامن مع اتساع ظاهرة الخطف في العراق خلال الفترة الاخيرة.

واتهم رئيس حزب الأمة مثال الآلوسي ، “جهات داخل التحالف الوطني لم يسمها بمحاولة اضعاف سلطة الحكومة،وافشالها من خلال التبني لقضية المخطوفين خارج نطاق الدولة “.

وقال الآلوسي لـ«الجورنال نيوز» ان” الصراع داخل التحالف الوطني انعكس على الشارع العراقي وكشف ضعف الحكومة العراقية في ادارة الملف الامني”.

وعن قرب اعلان زعيم التيار الصدري ،مقتدى الصدر،الكشف عن الجهات الخاطفة ،اعتبر الالوسي تلك العمليات ان “على السياسيين العراقيين الابتعاد عن تجاوز القانون وحقوق الانسان وان لا يأتي الحل عبر عمليات تكتيكة قبيل الانتخابات”.

واشار الى ان” الاحزاب السياسية في العراق تلعب على ورقة الانتخابات بعد ان اشتد الصراع بينها “.

كما قالت النائب عن محافظة نينوى ، انتصار الجبوري لـ«الجورنال نيوز» ، ان” الحكومة العراقية المسؤولة عن كشف مصير المختطفين كونها تقع ضمن مسؤوليتها القانونية وسلامة المواطنين”.

واضافت ان”على القضاء العراقي ان يأخذ دوره القانوني في اطلاق سراح المتهمين وفق القانون ، بعيدا عن الاستهداف واعلام ذويهم بمصير ابنائهم ان كانوا محتجزين لدى القضاء”.

ورفضت الجبوري مناشدة الجهات غير الحكومية بأطلاق سراح الابرياء من ابناء المكون السني وشددت على ان” الامن العراقي يقع ضمن اختصاص الدولة حصرا “.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن عن قرب اعلانه عن الجهة المتورطة بـ”خطف الناشطين” في بغداد.

وأضاف انه” قريباً سيعلن عن الجهة المتورطة بالتعاون مع الاجهزة الامنية حتى يعرفهم الشعب”.

وتشكل أزمة الخطف في العراق قضية رأي عام بسبب كثرة أعداد الضحايا، فيما تصاعدت الدعوات المطالبة بكشف مصيرهم ومن الجهات التي تنفذ هذه الجرائم


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.