قائد عمليات نينوى يعتبر وجود القوات التركية في بعشيقة مسألة سياسية وليست عسكرية
قائد عمليات نينوى يعتبر وجود القوات التركية في بعشيقة مسألة سياسية وليست عسكرية
السومرية نيوز/ بغداد - اعتبر قائد عمليات نينوى نجم الجبوري، الجمعة، تواجد القوات التركية في قاعدة بعشيقة العراقية بأنها "مسألة سياسية" وليست عسكرية، فيما اشار الى أن تلك القوات لم تقوم بأي عمل عدواني، نافيا ما اشيع حول تقديمها دعم الى القوات العراقية. وقال "نحن نعتبر وجود الاتراك في الاراضي العراقية مسألة سياسية وليس عسكرية"، مضيفا "نحن جنود على الارض وما يأمر به القائد العام للقوات المسلحة نمتثل له، كما اننا محكومون بتلك الاوامر". وأوضح الجبوري، أن "هدفنا الرئيسي حسب ما رسمه القائد العام للقوات المسلحة هو دحر عصابات داعش وتحرير محافظة نينوى من براثم هذا التنظيم"، لافتاً الى أنه "أثناء تقدم قواتنا وحتى الآن لم يبدر من القوات التركية اي عمل عدواني ولذلك نحن نركز على هدفنا الرئيسي، وفيما اذا لو حصل شيء فلكل حادث حديث". ونفى الجبوري، أن "يكون هناك دعما مقدما من القوات التركية الى القوات العراقية"، مؤكدأً "لم نلمس دعما تركيا وقد يكون هناك دعم في بعض المعارك الصغيرة لحشد معين لكن نحن كقوات عراقية لم يقدم لنا اي دعم بإستثناء دعم قوات التحالف وهو سندنا في توجيه الضربات الجوية والصاروخية واستخدام المدفعية الذكية والاستطلاع". وقال الجبوري إن "تلعفر معزولة بالكامل 360 درجة وطائراتنا تقصف يوميا تقريبا عناصر داعش الموجودين حاليا داخل القضاء"، لافتاً الى أن "الكثير من المقاتلين الاجانب والمحليين محاصرين داخل القضاء، وبإعتقادي أن تأجيل تحريريها هو لطوي صحفة الموصل وانهاء داعش بها ومن ثم التوجه لتلعفر". وأضاف الجبوري، أن "كل جهدنا منصب حاليا على مدينة الموصل كقوات عسكرية"، لافتاً الى أن "رئيس الوزراء يريد ان تكون هناك بصمة للجيش العراقي بدخول تلعفر، وهذا السبب الرئيسي من وجهة نظري بأنه لا بد من ان تشترك قوات الجيش والشرطة الاتحادية وكل القطعات في تحرير تلعفر". وتابع، أن "تلعفر منطقة غير اعتيادية ومنها ظهرت قيادات كبيرة ومنهم ابو علاء وهو الذراع الايمن للمجرم البغدادي، بالاضافة الى أن الكثير من قيادات التنظيم التي كانت تقود المعركة في الموصل هي من تلعفر، فضلاً عن أن تلعفر كانت محطة بين العراق وسوريا".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.
