​نائب عن نينوى يتهم بعض سياسيي المحافظة بحماية أقاربهم الذين انتموا لـ”داعش”

​نائب عن نينوى يتهم بعض سياسيي المحافظة بحماية أقاربهم الذين انتموا لـ”داعش”

ماجد شنكالي

السومرية نيوز/ بغداد - اتهم النائب عن محافظة نينوى ماجد شنكالي، الأربعاء، شخصيات سياسية لم يسمها بالتستر على "جرائم اقترفها أقاربهم تجاه أبناء نينوى عبر "التملق وادعاء الوطنية"، لافتا الى أن تلك الشخصيات شكلت حشوداً عشائرية لحماية أقاربها من الذين انضموا لـ"داعش"، فيما دعا أبناء نينوى الى نبذ ما وصفها بـ"الأصوات النشاز" ومحاسبتهم انتخابيا وقضائيا.

وقال شنكالي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "بعض الشخصيات السياسية المحسوبة على محافظة نينوى تحاول التستر وإخفاء جرائم بشعة اقترفها أقرباء تجاه أبناء نينوى"، مبينا أن "ذلك يتم من خلال تملقهم وادعاءهم الوطنية والحرص على المحافظة وأهلها".

وأضاف شنكالي، أن "تلك الشخصيات لديها ما يسمى بالحشود العشائرية لحماية أقاربها من الذين انتموا لداعش واعتدوا على أقربائهم والمواطنين في مناطق تلعفر وغرب الموصل وداخل الموصل"، معتبرا أن "تلك الشخصيات أبواق الولاية الثالثة والمتسترين خلفها وأصبحت معروفة للقاصي والداني حين باعت نفسها وأبناء جلدتها مقابل حفنة من الدولارات".

وتابع شنكالي، أن"العتب ليس على تلك الشخصيات، بل على الذين جلبوا لنا كل سياسيي الصدفة من أهل الموصل ممن توسلوا بهم لترشحيهم وتعريف الناس بهم ومن ثم انقلبوا عليهم وعضوا اليد التي امتدت لهم"، معتبرا أن "تصريحات تلك الشخصيات لا هاجس لها إلا مهاجمة الآخرين إرضاء لأسيادها حول المناطق المتنازع عليها بهدف زرع الفتنة والتفرقة واللعب على الوتر القومي".

وأكد شنكالي، أن "تصريحات أشباه السياسيين أصبحت مستهلكة ولن تشفع لهم ولن تمنعهم من العقوبة على ما اقترفوه من جرائم تجاه ابناء نينوى"، داعيا أبناء نينوى الى "نبذ تلك الأصوات النشاز ومحاسبتهم انتخابيا وقضائيا كي يكونوا عبرة لغيرهم ممن باعوا أرضهم وجماهيرهم لجهات أخرى، وتلقي بهم بمزبلة التأريخ بعد انتهاء دورهم في تلك المسرحية الساخرة".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.