مفوضية اللاجئين: لا رؤية لنهاية الازمة الانسانية في العراق بالرغم من تحرير الموصل
مفوضية اللاجئين: لا رؤية لنهاية الازمة الانسانية في العراق بالرغم من تحرير الموصل

بغداد/ الغد برس: رجحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، ان يضطر مئات الالاف من المواطنين نازحين لفترة قد تستمر لاشهر، مشيرة الى انه لا روية لديها لنهاية الازمة الانسانية بالرغم من انتهاء العمليات العسكرية في الموصل.
وذكر بيان للمفوضية تلقته "الغد برس"، ان "عشرات الالاف من الناس نزحوا وقد فقد العديد منهم اقربائهم ومنازلهم وقد جُرح العديد أيضاً، ومن المحتمل أن يضطر مئات الالاف من الناس للبقاء نازحين لفترة قد تستمر لأشهر".
واضاف انه "لا يمتلك العديد منهم شيئاً ليعودوا إليه بسبب الدمار الهائل الذي سببه الصراع بينما تحتاج الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والبنى التحتية الأخرى كالمدارس والمستشفيات لإعادة الإعمار أو للإصلاح، و من المرجح أن تكون عملية إعادة الإعمار بطيئة و مكلفة و لكنها ضرورية إحلال الاستقرار و وضع نهاية لدوامة الصراع".
وبين انه "بالإضافة لذلك فمن المرجح أن تستغرق عملية إزالة الألغام و بقايا المتفجرات من المنطقة بعض الوقت قبل إعلان المنطقة أمنة لعودة النازحين العراقيين، و يجب عدم إرغام المدنيين على العودة إلى مناطق غير أمنة و أي عودة يجب أن تكون طوعية و امنة و مستدامة وغير مبنية على التفرقة".
وتابع انه "لسوء الحظ فإن نهاية معركة الموصل لا تعتبر مؤشرا لنهاية الصراع في العراق إذ تبقى مناطق كالحويجة في محافظة كركوك و المناطق الغربية من محافظة الأنبار كالقائم تحت سيطرة الجماعات المسلحة حيث يستمر الناس بالنزوح من هذه المناطق مع استمرار القتال فيها".
واشار الى انه "لا توجد رؤية في المستقبل القريب لنهاية الأزمة الإنسانية بالرغم من انتهاء العمليات العسكرية في الموصل"، مؤكدا ان "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ستستمر بلعب دور أساسي في مساعدة النازحين العراقيين طالما تطلب الأمر ذلك".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.