المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و هيومن أبيل توزعان عدد إيواء لأكثر من 3,200 عائلة في الموصل
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و هيومن أبيل توزعان عدد إيواء لأكثر من 3,200 عائلة في الموصل

بغداد اليوم - قامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشريكتها منظمة هيومن أبيل (نداء الإنسانية) بتوزيع عدد إيواء لأكثر من 3,200 عائلة في شرقي و غربي الموصل و من ضمنها العائدين و الذين لم يكن بإمكانهم المغادرة.
وذكر بيان لبعثة يونامي، ان "المعونة الموزعة تتضمن عدد إيواء طارئة و عدد عزل و التي ستمكن العوائل من إجراء تصليحات بسيطة ليتمكنوا من العيش في البنايات المتضررة نسبياً أو غير المكتملة".
وأشار البيان الى ان "الخطة تتضمن توزيع عدد لـ 36,000 عائلة بشكل كلي".
وتابع، أنه وفقاً للاحصائيات الحكومية فقد "عادت حوالي 90% من العوائل التي لاذت بالفرار من شرقي الموصل بسبب الصراع إلى المدينة ولكن الوضع أكثر تعقيداً في غربي الموصل والذي تعرض لدمار مكثف ولا تزال أعداد هائلة من المتفجرات متواجدة فيه. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن عدد الأحياء المتضررة بشدة في غربي الموصل من أصل 54 حي سكني هو 15 و قد تضرر 23 حياً بشكل متوسط بينما عانى 16 حياً من أضرار طفيفة. و بالإضافة لذلك فتوجد خطورة المواد المتفجرة".
وقال هوفيك إيتميزيان مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الموصل و الذي شارك في عملية تقييم المأوى في عدة أحياء من غربي الموصل في الأسبوع الماضي، وفقا للبيان، "يحتاج السكان لكل نوع من المساعدة ولكن موضوع المأوى بالتحديد كان ملحاً للغاية".
واردف البيان، ان "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قامت بتوفير مساعدات مالية لبعض العوائل الضعيفة للغاية، و قد تم مساعدة حوالي 700 عائلة لحد الان والهدف هو توفير مساعدات مالية ل 3,000 عائلة بحلول شهر أيلول".
وأوضح، ان "العوائل ستستلم دفعة مالية لمرة واحدة تبلغ قيمتها 400 دولار أمريكي (حوالي 486,000 دينار عراقي) بإستخدام نظام تحويل أموال عبر الهاتف النقال. و بالعمل مع نظام زين للمال سيتم توفير شرائح هاتف نقال مجانية و ستكون لديهم المرونة في تحديد مكان و وقت استلامهم لدفعات المال".
وتابع، ان "بعض العوائل الضعيفة للغاية ستستلم دفعات نقدية حتى 3 أشهر لتساعدهم على دفع أجور الإيجار و الحصول على الإحتياجات الأساسية كالطعام و الخدمات".
وبين، ان "دعم نظام المال النقال يتم من الدعم السخي من قسم التطوير الدولي التابع لهيئة التطوير الدولي التابعة للمملكة المتحدة".
و اكد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق برونو غيدو، وفقا للبيان، ان "حجم الدمار هائل و ستسمر معاناة المدنيين المتأثرين بالصراع لبعض الوقت مستقبلاً، و سنستمر بتوفير الدعم للعوائل الضعيفة المحتاجة للمأوى و المال من أجل أن يعودوا لوضعهم الطبيعي و يعتمدوا على أنفسهم بأسرع وقت ممكن".
و اضاف غيدو: "لكن من الواضح أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ستكون بحاجة لتوفير المأوى و المعونة لالاف العوائل التي تسكن المخيمات لبعض الوقت مستقبلاً و يحتاج الناس للتحلي بالثقة من أجل العودة إلى ديارهم و أن المأوى و الخدمات الأساسية ستكون موجودة لتمكنهم من إعادة بناء حياتهم".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.