وزارة التخطيط : 13 % من العراقيين يسكنون في العشوائيات
وزارة التخطيط : 13 % من العراقيين يسكنون في العشوائيات

خندان - أكدت وزارة التخطيط العراقية، أن 13% من العراقيين يقطنون في العشوائيات، مبينة أن النسبة الاكبر منهم في بغداد فيما كشفت عن وضعها خطة لمعالجة الملف عبر تشريعات قانونية وبناء مجمعات سكنية بالتنسيق مع الامم المتحدة والجهات الرسمية في البلاد.
وذكر المتحدث الرسمي للوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح لصحيفة "الصباح الجديد"، أن "جهداً تبذله الحكومة العراقية بالتنسيق مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية من أجل معالجة ملف العشوائيات في العراق".
واضاف الهنداوي أن "العمل يأتي على محورين بحسب الخطة المرسومة، الأول من خلال معالجة ظاهرة العشوائيات، والآخر الحد من زيادتها".
ونوّه إلى "آليات علمية ودقيقة تم وضعها في هذا المجال، اولها بسن تشريعات وفقاً للسياقات الدستورية عبر بوابة مجلس النواب لتوطيد السكن الرسمي".
وأكد الهنداوي أن "عملية اخرى تسعى اليها الحكومة تكمن ببناء مجمعات سكنية تمنح لمستحقيها لمعالجة ازمة السكن في البلاد".
وأستطرد المتحدث باسم وزارة التخطيط أن "خطة مواجهة العشوائيات تمت المصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء مؤخراً ويجري الان تنفيذها".
وأكد أن "عدد تجمعات السكن العشوائي في محافظات العراق عـدا اقليـم كردستان ومحافظات نينوى، الانبـار، صلاح الدين، بلغ (٣) آلاف و (٦٨٧) تجمعا عشوائيا، بموجب مسح اجريناه مؤخراً".
ونبه الهنداوي إلى ان "بغداد تعدّ الاعلى في عدد العشوائيات بـ(١٠٠٠) عشوائية ، تلتها البصرة بـ (٧٠٠) عشوائية، فيما كانت محافظتا النجف وكربلاء الاقل في عدد التجمعات العشوائية بـ(٨٩) عشوائية في كل منهما".
وشدد على أن "عدد سكان العشوائيات قُدر بموجب عدد المساكن العشوائية البالغ (٥٢٢) الف مسكن عشوائي بـ(٣) ملايين و(٣٠٠) الف انسان"، مبيناً "أنهم يشكلون ما نسبته ١٣٪ من سكان العراق واحتلت بغداد النسبة الاعلى في عدد ساكني العشوائيات ٢٢٪ تلتها البصرة ١٣،٥٪".
وأورد الهنداوي أن "٨٨٪ من التجمعات العشوائية نشأت في ارض تعود ملكيتها للحكومة و١٢٪ في اراض تعود ملكيتها للقطاع الخاص، فيما بلغت نسبة استعمالات الارض في الجنس السكني ٢٦٪ وغير السكني ٧٤٪".
وخلص الهنداوي بالقول إن "معالجة الموضوع يتطلب من تضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة سواء في الحكومة الاتحادية أو على مستوى مجالس المحافظات والجهات المحلية الرسمية".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.