​أبرزها مسقط رأس صدام حسين.. 9 مدن عراقية محررة يمنع على أهلها العودة إليها

​أبرزها مسقط رأس صدام حسين.. 9 مدن عراقية محررة يمنع على أهلها العودة إليها

رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري

رووداو - أربيل - لم تكتمل فرحة سكان المناطق المحررة من قبضة مسلحي داعش وتحقيق حلّم العودة إلى منزلهم ومغادرة مخيمات النزوح. 9 مدن عراقية مايزال سكانها يقبعون في المخيمات وأصقاع الارض بعد أن تعذر على الحكومة العراقية تأمين عودتهم لمناطقهم بزعم معارضة الحشد الشعبي وتهديدات داعش الذي مايزال يشكل تهديداً في تلك المناطق .

انتقد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس قرار مجلس محافظة بابل منع النازحين من جرف الصخر من العودة الى بيوتهم، على رغم مرور ثلاث سنوات على استعادة البلدة من «داعش»، لافتاً الى أن كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة «يجب ان يحارَب»، وأشار الى الاتفاق على ثلاث مسائل خلافية حول انتخابات محافظة كركوك.

وقال الجبوري خلال مؤتمر صحافي أمس: «على الدولة أن تعيد نازحي بلدة جرف الصخر الى مناطقهم». وشدد الجبوري على أن «أي قرار يصدر عن البرلمان أو مجلس المحافظة بعدم السماح للنازحين بالعودة الى مناطقهم مخالف للدستور والأخلاق والنبل»، وأضاف: «نحن مع التروي في معالجة المسائل للمحافظة على مناطق واجهت الإرهاب».

وكان مجلس محافظة بابل قرر الأسبوع الماضي بالغالبية الادعاء على أي جهة حزبية أو سياسية تطالب بعودة نازحي ناحية جرف النصر، وعزا السبب لزيادة الهجمات التي تطاول القوات الأمنية و «الحشد الشعبي» في البلدة.

المدن العراقية التي يمنع على أهلها العودة :

1. ناحية جرف الصخر: سيطر "داعش" على جرف الصخر ( شمالي محافظة بابل) خلال هجومه الكاسح في صيف عام 2014 واحتلاله أجزاء واسعة من محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، ووصل الى ضواحي بغداد، فيما تمكنت قوات الأمن و "الحشد الشعبي" من استعادة البلدة في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2014، وما زال سكانها نازحين.

2. ناحية سليمان بك : الواقعة بين صلاح الدين وكركوك، ولا يزال عشرات الآلاف من نازحيها ممنوعين من العودة، بسبب السيطرة الكاملة لقوات الحشد الشعبي عليها.

3. مدينة سبع البور: الواقعة في الأطراف الشمالية لبغداد. وقد شهدت منتصف عام 2014 معارك عنيفة بين القوات العراقية، وعناصر من تنظيم "داعش"، حاولوا شن هجمات على العاصمة. ما تسبّب بتهجير الآلاف من سكانها الذين ينحدر أغلبهم من محافظة الأنبار المجاورة، ولم يسمح لهم بالعودة لغاية الآن، بسبب سيطرة المليشيات على المنطقة.

4. مدينة يثرب: الواقعة جنوب محافظة صلاح الدين، وسقطت بيد "داعش" في يونيو/ حزيران 2014، قبل أن تتمكن القوات العراقية وقوات "الحشد الشعبي" من استعادتها مطلع عام 2015.

5. الدجيل: المجاورة لمدينة يثرب، وتم تحريرها من قبضة داعش لكن مايزال العديد من النازحين في المخيمات حيث تمنع الحكومة عودتهم لمنازلهم.

6. قضاء بيجي: شمال محافظة صلاح الدين، التي مرّ نحو عام ونصف العام على استعادتها من "داعش"، لكن "الحشد الشعبي" تمنع سكانها النازحين من العودة، على الرغم من توجيه الحكومة أكثر من مرة بضرورة الإسراع بإعادة النازحين.

7. بلدة العوجة: مسقط الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين، وتقع بمحافظة صلاح الدين والتي تحولت لاحقا لأكبر معسكر لقوات الحشد الشعبي.

8. قضاء المقدادية: في محافظة ديالى حيث فر المئات من العوائل النازحة من المقدادية لغاية الآن لا تسمح لهم الاجهزة الأمنية بالعودة لمناطقهم.

9. ناحية العظيم: في محافظة ديالى حيث ليس بوسع سكانها العودة مجددا لمناطقهم بالرغم من تحريرها من قبضة داعش منذ اكثر من ثلاث سنوات .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.