نائب عن «اتحاد القوى» العراقي يتهم إيران بدعم تنظيم «الدولة الإسلامية» ويطالب باستدعاء سفيرها
نائب عن «اتحاد القوى» العراقي يتهم إيران بدعم تنظيم «الدولة الإسلامية» ويطالب باستدعاء سفيرها

بغداد ـ «القدس العربي» : قال رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية عن اتحاد القوى ، رعد الدهلكي، ان دعوة مسؤولين إيرانيين لمساعدة عوائل الدولة على الحدود السورية العراقية بالخطيرة جدا»، مؤكدا أن «ما تتبناه إيران تجاه اتفاق عرسال استهانة بكل تضحيات العراقيين». وأعتبر أن «العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم يحاربون الإرهاب وقدموا الغالي والنفيس من أجل استعادة مناطقهم من داعش التي كانت سببا بتدمير تلك المناطق». وأضاف أن «تنظيم قتل الشباب ويتم الأطفال، ورغم ذلك هناك من يريد أن يرحم عناصر التنظيم». وبين أن «تصريحات مسؤولي الحكومة الإيرانية بضرورة مساعدة عوائل تنظيم داعش الذين تم نقلهم من حدود لبنان إلى الحدود العراقية أمر في غاية الخطورة». وأشار إلى أن «ما تتبناه إيران تجاه اتفاق عرسال إنما هي استهانة بكل التضحيات التي قدمها الجيش العراقي وضربت بعرض الحائط كل قطرة دم هدرت وسالت من أجل الحفاظ على وحدة العراق». وأوضح أن «هذه المواقف والتصريحات تؤكد ما كنا ننوه عليه مرارا وتكرارا فاليوم كشف الشعب من هو والد هذه التنظيمات الإرهابية، فيوم امس كانت بعض الوسائل الإعلامية تطالب بقطع العلاقات مع هذه الدولة أو تلك ولم يكن هناك دليل واضح وملموس حول تعاون تلك الدولة مع التنظيمات الإرهابية، واليوم ومن المؤسف بعدما أصبحت القضية مكشوفة اتخذ الجميع موقف الصمت تجاه من يريد لهذا الشعب أن يبقى ينزف ويهدر دمه لتنفيذ مصالحه وأجنداته». وتساءل الدهلكي «ماهو دور المستشارين الإيرانيين، هل كانوا يقدمون الخدمة للقوات العراقية، لتدمير داعش أم أنهم كانوا سببا بخروجهم آمنين من العراق بعدما دمروه». وتابع: «في الوقت الذي تضع القياده العامة للقوات المسلحه خططها لاستعادة الشريط الحدودي العراقي السوري، والتي تكللت باستعادة منفذ الوليد، نجد أن اتفاق عرسال سيعزز من وجود الإرهابيين على الشريط الحدودي».
وحسب القيادي العراقي فإن «اتفاق عرسال يأتي في وقت، مناطق غرب البلاد لم تتحرر لغاية الآن، مما سيعرض الجيش والحشد الشعبي والعشائري وقوات الحدود إلى مخاطر الصدام المسلح مع عناصر داعش والتي ستحاول استهداف مدننا من خلال إرسال المفخخات والانتحارين لمنع تحقيق النصر وإعادة الفرحة على وجوه شعبنا». وطالب الدهلكي، «الحكومة العراقية باستدعاء السفير الإيراني وتقديم رسالة احتجاج له ومطالبته بتفسير حول دور بلاده الداعم لتنظيم الدولة، والذي يتعارض مع ماقدمه العراقيون من تضحيات جسيمة من أجل التخلص من الإرهابيين الذين عاثوا في العراق دمارا وخرابا».
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.