​نائب تركماني: كركوك ليست قدس كردستان بل مورد اقتصادي يحاول الأكراد الاستحواذ عليه

​نائب تركماني: كركوك ليست قدس كردستان بل مورد اقتصادي يحاول الأكراد الاستحواذ عليه

حسن توران

بغداد/الغد برس: اكد نائب رئيس الجبهة التركمانية في مجلس النواب، حسن توران ، ان كركوك ليست قدس كردستان بقدر ما هي مورد اقتصادي للكرد يحاولون الاستحواذ عليها، مشيرا الى ان الاستفتاء في الاقليم سيخلق صراع بين مكوناته.

وقال توران في تصريح لـ "الغد برس"، إن"هناك مخاوف جدية من اجراء الاستفتاء في موعده المعلن وخصوصا مع اصرار الاقليم بضم المناطق الواقعة خارج حدود اقليم كردستان مثل كركوك وبعض الوحدات الادارية في نينوى وديالى وصلاح الدين الى هذا الاستفتاء مما عظم مخاوف التركمان"، مؤكدا "ليس هناك غطاء قانون او دستوري لاجراء الاستفتاء، اضافة الى ان الاستفتاء سيفتح باب الصراع لعقود قادمة".

واشار الى ان "المناطق التي يقطنها التركمان ستكون ساحة صراع بين إرادات مختلفة لفرض اجندتها لاملاء الفراغ لمرحلة ما بعد تنظيم داعش الإرهابي واستثمارها لتمرير مشاريع سياسية مؤذية لكل العراقيين"، مؤكدا ان "العراق بحاجة الى استقرار وليس لمشاريع تفكيكية تؤدي الى ادامة زخم الصراع بين مكوناته".

واضاف ان "التركمان والعرب والمسيحيين والشبك وغيرها من المكونات، لن يسكتوا على اجراء الاستفتاء لانه مشروع تفكيكي يخلق صراع بين المكونات"، مشيرا الى ان "مساحة المناطق المتنازع عليها تعادل 42% من مساحة الاقليم وهي منطقة ثرية بالهيدروكربونات"، لافتا الى ان "المناطق المتنازع عليها بسبب الثروة التي يحتاجها الاقليم لضمها لتقويم اقتصاده".

واوضح ان "كركوك ليس قدس كردستان بقدر ما هي مورد اقتصادي للكرد يحاولون الاستحواذ عليها"، مبينا ان "التركمان ضحية لصراع تاريخي طويل يراد منه دفع ثمن اخطاء حدثت في الماضي القريب والبعيد".

وترفض كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وروسيا وإيران والاتحاد الأوربي إجراء الاستفتاء في 25 من الشهر الجاري، مشددة على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي العراق.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.