​أثيل النجيفي عن اعتبار تلعفر “منكوبة” : الدفاع المدني استخرج(1800) جثة موصلي من تحت الانقاض في

​أثيل النجيفي عن اعتبار تلعفر “منكوبة” : الدفاع المدني استخرج(1800) جثة موصلي من تحت الانقاض في

السيد اثيل النجيفي القيادي في حزب للعراق متحدون

 منطقة صغيرة واحدة ...

كتب السيد اثيل النجيفي القيادي في حزب للعراق متحدون محافظ نينوى السابق ، مجموعة تغريدات على صفحته الرسمية في فيسبوك حول شؤون وهموم مدينة الموصل :

*بمناسبة إصدار مجلس محافظة نينوى قراره باعتبار قضاء تلعفر مدينة منكوبة ..استخرجت فرق الدفاع المدني فقط في المنطقة المحصورة بين المشاهدة والساعة من مدينة الموصل القديمة ١٨٠٠ جثة من تحت الانقاض وماتزال عشرات أضعاف هذا العدد تنتظر من يخرجها الى مدافنها الاخيرة . بينما صرفت الحكومة المحلية ٣٨ مليار دينار من أموال اعادة الاستقرار على جيوب استبعاد اقالتها امام صمت الحكومة المركزية .

*مهما كانت نتيجة الاستفتاء فهناك طرفان مسلحان لن يقبل اي منهما الا بنتيجة لصالحه . ومهما ساءت الامور بعد ذلك فالطريق الوحيد يؤدي الى طاولة مفاوضات تناقش الأزمات المؤجلة منذ كتابة الدستور وحتى اليوم . وان عجز العراقيون عن توفيرها فسيضطرون الى طاولة دولية . وسعيد الحظ من تتهيأ له ظروف انتظار بقية الأطراف على طاولة المفاوضات

*اذا كان التحالف الوطني جاد في الاتفاق مع الشريك العراقي الكردي فعليه ان يعطي نموذج مختلف عن تعامله مع شريكه العراقي العربي السني لقد كنا ثلاث شركاء في اتفاقية اربيل عام ٢٠١٠ فانتهى حال العرب السنة كما ترون وينتظر الكرد الا تتكرر معهم التجربة

*نتفق مع الذين يقولون لايمكننا العودة لما قبل ٢٠١٤ وتكرار التجربة الفاشلة وكذلك الذين يقولون لازالت الفرصة قائمة لاعادة بناء الوضع العراقي مع الحفاظ وحدة الأراضي العراقية بنظام مختلف . لابد من وضع اداري وسياسي جديد في العراق . ولكننا ننتظر القيادات التي تمتلك شجاعة السلام والحوار والتفاوض .

*تزامن تحرير الحويجة مع استفتاء الاقليم واحتدام الخلاف في كركوك يفتح أبواب مرحلة ما بعد داعش على مصراعيها . واخطر ما نواجهه في هذه المرحلة وجود قناعات شعبية متصادمة ومترسخة لدى ملايين العراقيين في الطرفين مع حاجتنا ل ( الحكمة الغائبة ) . ففي الوقت الذي يحمل الحلم الكردي الملايين من شعب تربى على مدى ٦ عقود وهو يحلم بهذه اللحظة ولديهم مقاتلون متمرسون من الجيل الثالث . يظهر على الطرف الاخر قناعة شعبية معاكسة لها بحقوق العرب والتركمان واهمية ارتباط كركوك ببغداد ويتحمس لها ملايين العرب في العراق وبأيديهم سلاح غير منضبط . وكم يبدو خطيرا اللعب على حافية الهاوية في وضع تترسخ فيه القناعات الشعبية المتناقضة وتكثر جعجعة السلاح خارج السيطرة الرسمية واخطر منه إطلاق التهديدات المتقابلة ضد مسلحين يشعر كل منهما بنشوة النصر وثقته بسلاحه . ولست هنا لأتحدث عن حق هذا الطرف او ذاك فمهما كانت تلك الحقوق فلن ترتقي لحجم الخسائر والضحايا المتوقعة في هذا النوع من الصراعات ... وانا واثق بان هذه الأزمة لا يمكن ان تعالج بدون حوار وتقديم تنازلات متقابلة وإعادة ترتيب الوضع العراقي وتجاوز اخطاء المرحلة السابقة . وان التردد السياسي في المباشرة بمفاوضات جادة لتحديد مستقبل العراق في مرحلة مابعد داعش هو لعب بالنار وعدم تقدير لموقف اذا اندلعت شرارته فلن يستطيع احد السيطرة عليه الا بمزيد من الإنهاك للعراقيين من الكرد والعرب على السواء اما بقية المكونات الأضعف فسيكونون حطب النار في هذا النوع من الصراعات .

*من يستغرب اتفاق حزب الله والنظام السوري على نقل مقاتلي داعش الى الحدود العراقية عليه ان يستذكر حوادث تهريب سجناء داعش والقاعدة قبل سقوط الموصل . وعليه ان يستذكر أيضا المسار الطبيعي لدخول الإرهابيين للعراق منذ عام ٢٠٠٣ . اما الذين كانوا يقولون بان الطريق الى القدس يمر عبر الموصل وحلب فيبدو انهم وجدوا البوكمال اقرب من القدس لمبتغاهم بعد تدمير الموصل وحلب


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.