رئاسة الجمهورية تطرح مبادرة لإلغاء الاستفتاء وحل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل بثلاث سنوات
رئاسة الجمهورية تطرح مبادرة لإلغاء الاستفتاء وحل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل بثلاث سنوات
وكالة بغداد تايمز (بتا) - طرحت رئاسة الجمهورية, الأربعاء, مبادرة لإلغاء الاستفتاء وحل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل في ثلاث سنوات.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقت وكالة “بغداد تايمز” نسخة منه, إنه “بنـاءً على اللقاءات والمشاورات والاتصالات التي أجراها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع الزعماء وقادة الكتل وممثل الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول الكبرى وما تم عرضه من مقترحات وأفكار ومبادرات والمتعلقة باستفتاء الإقليم المزمع إجراؤه بتاريخ الخامس والعشرين فقد تم الاتفاق على طرح المبادرة الآتية أمام كافة الأطراف لغرض تبنيها وإقرارها كخارطة طريق لحل كافة المشاكل العالقة ما بين الإقليم والحكومة الاتحادية وعلى كافة المستويات”.
وأضاف ان “المبادرة تتضمن تبني ورقة الأمم المتحدة المقدمة من قبل ممثل الامين العام للامم المتحدة ( يان كوبيتش) والتي حظيت بقبول الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الامن والمتضمنة ما يلي :-
تبدأ المفاوضات بين الأطراف في شهر ايلول2017 بدون شروط مسبقة لحل المشاكل العالقة وفق مبدأ الشراكة.
يجب اكمال هذه المفاوضات خلال فترة زمنية لا تزيد على ثلاث سنوات.
تدعم الامم المتحدة عملية المفاوضات وتنفيذ بنود الاتفاقية بين الطرفين .
بناءً على هذا الاتفاق تقرر حكومة الاقليم عدم اجراء الاستفتاء المزمع اجراؤه بتاريخ 25/9/2017 وفي حالة عدم النجاح في تلك المفاوضات يتم الرجوع الى الاستفتاء.
وأشار البيان, إلى أنه “بغية انجاز هذه المبادرة يتم تشكيل لجنة عليا ولجان مشرفة تتولى كافة الحوارات وما مطلوب منها بغية انجاح هذه المفاوضات من خلال تشكيل اللجنة العليا والتي تكون برئاسة رئيس الجمهورية وتضم رئيس مجلس الوزراء الاتحادي ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس وزراء الإقليم وإشراك ممثل الأمين العام للامم المتحدة، والتي تشرف على الحوارات والمفاوضات ومتابعة النتائج تقوم بتشكيل اللجان التالية : اللجنة التشريعية والتي تُعنى بإنجاز التشريعات العالقة ما بين الاقليم والحكومة الاتحادية, فضلاً عن اللجنة التنفيذية والتي تختص بمتابعة تنفيذ القرارات والمقررات الصادرة من الحكومة الاتحادية والإقليم, بالإضافة إلى اللجنة السياسية والتي تكلف بكل ما من شأنه حسم الملفات السياسية العالقة”.
وأوضح, أنه “من ضمن المبادرة أن يكون السقف الزمني لانهاء المسائل العالقة ما بين الاقليم والحكومة الاتحادية بفترة زمنية لا تزيد على ثلاث سنوات وفق الاتي:-
تكون مدة الأشهر الـ (18) الاولى لحسم الملفات التنفيذية التي سبق وان صدرت فيها تشريعات أو قرارات وما زالت معطلة، اضافة الى ضرورة استكمال كافة التشريعات المراد سنّها من السلطة التشريعية الاتحادية والاقليم والقرارات الواجب اصدارها من السلطة التنفيذية الاتحادية والاقليم.
تكون مدة الـ (18) شهراً الثانية لحسم جميع الملفات التي تصدر فيها تشريعات أو قرارات نتيجة المفاوضات التي تم اجرائها.
رابعاً: حسم كافة القضايا التي اشار اليها الدستور ولم يتم تنفيذها كالتعديلات الدستورية أو تقرير مصير كركوك وفقاً لما ورد في المادة (140) من الدستور والمناطق المتنازع عليها وغيرها من القضايا العالقة.
وعلى ما يبدو فأن هناك تناغم ما بين رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني لإخراجه من ورطة الاستفتاء التي بات منحصراً فيها.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.
