الصدر يوجه رسالة إلى الزعماء الكورد بشأن الاستفتاء ويطالب دول الجوار بعدم التصعيد
الصدر يوجه رسالة إلى الزعماء الكورد بشأن الاستفتاء ويطالب دول الجوار بعدم التصعيد

رووداو - أربيل - وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس رسالة إلى الزعماء الكورد، قال فيها، إن "انفصالكم انتحار.. وتعالوا إلى طاولة الحوار دون التهديد"، مطالباً دول الجوار "بضبط النفس وعدم التصعيد، فالعراقيون قادرون على حل مشاكلهم".
وفيما يلي نص بيان الصدر الذي نشره مكتبه الإعلامي، واطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية:
طال صبرنا فقد كنا نتمنى أن لا تؤول الأمور إلى ما آلت إليها الآن فصار لزاماً علينا أن نذكر بعض النقاط منها:
أولاً: احذروا الفتنة وليتيقظ الشعب العراقي الحبيب وليحذر وليتجنب الجميع لا سيما السياسيون التصعيد الإعلامي والأمني بل مطلقاً.. لا خوفاً من أحد إنما حرصاً على العراق وشعبه فما عاد الوضع يتحمل المزيد من التصعيد.
ثانياً: إن أي تدخل إسرائيلي في الشأن العراق يعني عدم وقوفنا مكتوفي الأيدي والكل يشهد لنا والحمدلله.
ثالثاً: وحدة العراق من متبنياتنا وثوابتنا وكل من يعمل ضد ذلك فهو واهم وواهن.
رابعاً: الأكراد قوتنا في الوطن ولعلهم لا يعلمون مدى الخطر الذي يحدق بهم بسبب الاستفتاء من جميع النواحي، فنهيب بهم عدم التفاعل معه وإلا كانوا المتضرر الأول.
خامساً: على الحكومة العراقية اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء هذه (المهزلة) وإلا فإن الأمر سيؤول إلى ما لا تحمد عقباه.. ونحن هنا نشد على يدها بالحفاظ على وحدة العراق ونعلن استعدادنا للتعاون بالغالي والنفيس من أجل ذلك.
سادساً: هذه رسالتي لزعماء الكورد الذين يرومون الانفصال: إن انفصالكم انتحار.. وتعالوا إلى طاولة الحوار دون التهديد بالانفصال فإن حذري عليكم كما هو علينا.. ولتعلموا أنكم لستم الوحيدون في العراق.. ولا يجب أن تكون الامتيازات والمغانم الكبيرة لكم.. على الرغم من أننا نقتسم لقمة العيش معكم.
سابعاً: على دول الجوار ضبط النفس وعدم التصعيد، فالعراقيون قادرون على حل مشاكلهم، فمن استطاع دفع الإرهاب لا يخاف شبح التقسيم.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.