​حكومة إقليم كوردستان تطرح مبادرة تشمل تجميد نتائج الاستفتاء

​حكومة إقليم كوردستان تطرح مبادرة تشمل تجميد نتائج الاستفتاء

إقليم كوردستان

رووداو - بغداد اليوم -أربيل - طرحت حكومة إقليم كوردستان، مبادرة شملت تجميد نتائج عملية الاستفتاء التي أجريت في الخامس والعشرين من أيلول المنصرم، مطالبة بوقف اطلاق النار فوراً ووقف جميع العمليات العسكرية. ودعت الحكومة في بيان، إلى "البدء بحوار مفتوح بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية على اساس الدستور العراقي". وفيما يلي نص بيان حكومة إقليم كوردستان :- إن الوضع والخطر الذي يتعرض له كوردستان والعراق، يفرض على الجميع ان يكون بمستوى المسؤولية التأريخية، وعدم دفع الامور الى حالة القتال بين القوات العراقية والبيشمركة. ان الهجمات والصدامات بين القوات العراقية والبيشمركة منذ 16/10/2017 والى اليوم، ادت الى وقوع خسائر من الطرفين وقد تؤدي الى حرب استنزاف وبالتالي الى تدمير النسيج الاجتماعي بين المكونات العراقية. إن القتال بين الطرفين لا يفرض انتصار اي طرف، بل يقود البلد الى دمار شامل وفي جميع جوانب الحياة. لذا ومن موقع المسؤولية تجاه شعب كوردستان والعراق، نعرض ما يلي على الحكومة والرأي العام العراقي والعالمي:

1- وقف اطلاق النار فورا ووقف جميع العمليات العسكرية في اقليم كوردستان.

2- تجميد نتائج عملية الاستفتاء التي اجريت في كوردستان العراق.

3- البدء بحوار مفتوح بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية على اساس الدستور العراقي.

من جهته قال كفاح سنجاري، وهو مستشار رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، الاربعاء، ان هناك "فرصة ذهبية" بين بغداد واربيل لوقف "سفك الدم"، تتضمن العودة للحوار المعمق بينهما لحل المشاكل العالقة. وأضاف سنجاري "أعتقد أنه لدينا الآن فرصة ذهبية للعودة للحوار، والحوار المعمق بين بغداد وأربيل لحل الإشكاليات"، موضحا أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي صرح وقال، نحن جميعا ننتصر وكان يقصد بها كردستان والعراق معا، وأشاد أيضا بقوات البشمركة، مما تسبب في عدم تصعيد الموقف". واكد أن "حكومة الإقليم لا تزال تنتظر ردا رسميا من الحكومة العراقية، على المبادرة التي أعلنتها، فجر الأربعاء، وتضمنت تجميد نتائج الاستفتاء الذي أجرته في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي". وبين سنجاري، إنه "لحد الآن لم يرد رد من الحكومة الاتحادية"، مضيفاً ان "حكومة اقليم كردستان لا زالت تنتظر ردا رسميا من الحكومة في بغداد". واشار سنجاري الى أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة الاتحادية العراقية، وهناك فرصة لإيقاف سفك الدم"، موضحا "بالتأكيد هناك عمليات عسكرية على الحدود بين الإقليم والحكومة الاتحادية، لكن وجود هذا الوضع المتوتر لم يكن في صالح الطرفين".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.