حزب بارزاني: التفكك الداخلي والصمت على الهجمات العسكرية خطران يهددان كردستان
حزب بارزاني: التفكك الداخلي والصمت على الهجمات العسكرية خطران يهددان كردستان

الغد برس - أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، ان اقليم كردستان امام خطرين كبيرين جداً، مشيراً إلى أن الخطرين يهددان الكرد كلهم دون استثناء. وقال ميراني في تصريح لإذاعة "صوت أمريكا": ان "اقليم كردستان يواجه تهديدين في غاية الخطورة، أولهما تفكيك الأطراف الداخلية بإقليم كردستان، وثانياً صمت المجتمع الدولي أمام هجمات الجيش العراقي والحشد الشعبي على اقليم كردستان". وفيما يخص الازمة بين بغداد وأربيل، قال ميراني، ان "الطرفين يؤيدان ان يحل الدستور المشاكل إلا انه ليس الدستور الذي يفسره كلٌ منا على مزاجه، بل الدستور الذي يعتمد على التفسير القانوني"، مؤكداً ان "باب الحوار مفتوح من جانب الإقليم إلا أننا بانتظار ان يصحو العراق". وأضاف ان "العراق يرى بأنه المنتصر في الأحداث الأخيرة ومن أجل استقرار الامن في العراق يجب ان تحل مشاكل الكرد لأنه منذ العام 1961 لحد الآن لم يرَ العراق استقراراً في نفسه ولن يرى الاستقرار ما لم يحل مشاكل الكرد بالحوار والسلام". وتابع سكرتير المكتب السياسي، "نحن نرى بأنه في الوقت الحالي نحن بحاجة ماسة الى وحدة الصف وأبوابنا مفتوحة لجميع الأطراف بدون استثناء لأننا نعتقد بأن ذلك هو السلاح الوحيد الذي نقف به ضد المخاطر التي يواجهها الإقليم"، مضيفاً ان حزبه "له مشروع لمواجهة هذه المخاطر وهناك مفاوضات واجتماعات مستمرة مع الأخوة في الاتحاد الوطني، والبيشمركة الأبطال يدافعون بهمة عالية عن الأماكن الاستراتيجية مع استمرار علاقتنا مع دول المجاورة للعراق والمنطقة". وأضاف، "نحن نحاول ان نحافظ على الامن والاستقرار إلا أنه في حال استمر التهديد والهجوم فالشعب الكردي لم يخف من هذه التهديدات ولن يخاف منها أبداً".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.