نائب كردي: ثلاث كتل كردستانية قدمت طلبا للقاء العبادي ..والاخير لم يرد
نائب كردي: ثلاث كتل كردستانية قدمت طلبا للقاء العبادي ..والاخير لم يرد

بغداد اليوم : كشف النائب عن الجماعة الاسلامية الكردستانية، زانا سعيد، الاربعاء، ان ثلاث كتل كردستانية قدمت طلبا الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، من اجل اللقاء به والاخير لم يرد بالرفض او القبول، مشيرا الى ان ما بعد الزيارة الاربعينية ستعود كل الكتل الكردية الى البرلمان العراقي. وقال سعيد في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "كتل الاتحاد الوطني، والتغيير، والجماعة الاسلامية، قدموا طلبا للقاء ، خلال الاسابيع الماضية، لكن لم نتلق جوابا بالقبول او الرفض"، مبينا "لدينا افكار اردنا تقديمها ومناقشتها مع العبادي حول وضع كردستان".
واضاف انه "بعد زيارة اربعينية الامام الحسين، سيزاول مجلس النواب اعماله، وستحضر كل الكتل الكردية الى بغداد"، مؤكدا "من الضروري لقاء العبادي بعد الزيارة لان قراراته اذا كانت بالتشاور مع الكتل الكردستانية ستكون اقرب الى الواقع ومقبولة في الشارع الكردي، اما اذا كانت فردية دون اشراك الكرد ستكون نتائجها سلبية في الشارع الكردي".
واكد "نحن نريد ان نساعد العبادي وان يكون ناجحا في عمله، اذا اراد ان يستفاد من خبراتنا"، مشيرا الى انه "لا بد ان يكون هناك وفد كردي يزور بغداد لكن ليس هناك وقت محدد لذلك، باعتبار بغداد ترفض الحوار".
وكشف مصدر في كتلة التغيير النيابية، الاثنين الماضي، عن رفض رئيس الوزراء حيدر العبادي، طلبا لرؤساء الكتل الكردستانية من اجل لقائه في بغداد.
وقال المصدر في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن " ً رئيس الوزراء رفض طلبا تقدم به رؤساء الكتل الكردستانية في مجلس النواب، من أجل لقائه وبحث الأزمة القائمة بين بغداد وأربيل".
وأضاف أن "مكتب العبادي أخبرنا بالرفض ولم يخبرنا بالسبب"، عازيا ذلك إلى "انشغاله بالحرب ضد داعش، واعداد مشروع موازنة البلاد".
وأكد المصدر، "عدم تشكيل أي وفد مشترك ما بين كتلة التغيير والكتل الأخرى لزيارة بغداد في الوقت الحالي".
يذكر أن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان شهدت أزمة جديدة بعد إجراء استفتاء للإنفصال عن العراق في 25 أيلول 2017 ،أدت إلى فرض إجراءات اقتصادية على منافذ الإقليم وعمليات تصدير نفط الشمال، إلى جانب إعادة انتشار القوات الاتحادية في المناطق إلى ما قبل 2003 ،الأمر الذي أدى لحدوث اشتباكات مع قوات البيشمركة التي رفضت الانسحاب من تلكً المواقع، وصولا إلى قرار الإقليم التنحي عن منصبه ورفض تمديد ولايته لفترة جديدة.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.