نائب: المعضلة أمام إطلاق المفاوضات بين اربيل وبغداد تتلخص في نقطتين
نائب: المعضلة أمام إطلاق المفاوضات بين اربيل وبغداد تتلخص في نقطتين

خندان – اعتبر النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية زانا روستايي، ان المعضلة التي تقف حائلاً أمام إطلاق المفاوضات بين حكومة اقليم كرستان والحكومة الاتحادية تتلخص في نقطتين. وقال روستايي في تصريح لصحيفة (الحياة)، ان "النقطة الأولى هي رفع الحكومة الاتحادية سقف مطالبها مستغلة التأييد الدولي الذي رافق أزمة الاستفتاء، فهي تتمسك بتطبيق قرارات المحكمة الاتحادية المتعلقة بإلغاء نتائج الاستفتاء وتسليم المنافذ الحدودية والمطارات وواردات النفط". وأضاف النائب الكردي، ان "المعضلة الثانية هي عدم تشكيل وفد كردي، ما يتوجب تجاوز هاتين النقطتين". واوضح ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الذي يزور اقليم كردستان حاليا، "يحاول إزالة العقبات داخل البيت الكردي ودفع الأطراف للاتفاق على شروط الحكومة الاتحادية في إطار الدستور، وهنا يجب على الرئيس أن يطرح مقترحات محددة وواضحة من شأنها أن تؤثر في الطرفين للبدء بالحوار". واشار الى ان "هيكلة الوفد لا يجوز أن تكون كالوفود السابقة محصورة بقياديين من الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني بل من كل الأطراف، ليكون معبراً حقيقياً عن الشارع الكردستاني".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.