نائب عن نينوى: شهداء الموصل تجاوزوا الـ 20 الفا.. ويجب محاسبة من تسبب بسقوطها بتهمة الخيانة العظمى
نائب عن نينوى: شهداء الموصل تجاوزوا الـ 20 الفا.. ويجب محاسبة من تسبب بسقوطها بتهمة الخيانة العظمى
بغداد اليوم - نينوى اكدت عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى، فرح السراج، الخميس، ان عدد الشهداء من اهالي الموصل تجاوز 20 الفا، فيما طالبت بمحاسبة المتهمين بسقوطها على يد داعش في 10 حزيران عام 2014 بتهمة الخيانة العظمى. وقالت في بيان صحفي ان "وكالة اسوشييتد برس نشرت تقريرا مفاده بأن ما بين 9 الاف الى 11 ألف مدني قتلوا خلال تسعة أشهر من المعارك في الموصل مبينة ان هذه التقديرات حسب معلوماتنا من خلال تواجدنا في المدينة هي اقل من الواقع، لأن اعداد الشهداء من المدنيين كبير جدا ويصل الى 20 الف مدني او اكثر". واضافت السراج ان "الكارثة التي حلت بمدينة الموصل كبيرة جدا ولكن للاسف الشديد هناك تعتيم اعلامي عليها داخليا وخارجيا وان من المحزن ليومنا هذا لم نسمع بمحاسبة المسببين بأكبر كارثة في العصر الحديث"، متسائلة "هل 20 الف مدني بريء لايستحقون ان تقوم الحكومة بمحاكمة المقصرين الذي كانوا السبب الرئيسي في سقوط المحافظة وما تلاها من ويلات وتدمير في البنى التحتية وممتلكات المواطنيين.؟".
وطالبت السراج "رئيس الحكومة حيدر العبادي والادعاء العام والقضاء العراقي بتحمل مسؤولياتهم الدستورية والقانونية والوطنية ومحاسبة المقصرين والمتخاذلين في سقوط الموصل وبقية المدن العراقية بتهمة الخيانة العظمى وفاء لدماء الشهداء وجعلهم عبرة لمن اعتبر."مطالبة ايضا" الحكومة والمجتمع الدولي بالاسراع في اعادة اعمار محافظة نينوى واعادة النازحين اليها". وكانت أسوشيتد برس، نقلت عن صحيفة التايمز البريطانية تقريرا كشف أرقاما جديدة عن عدد المدنيين الضحايا بمعركة استعادة الموصل التي بدأت في 17 تشرين الأول 2016 وانتهت في .2017 تموز 10 وذكرت الصحيفة إن "نحو 11 ألف مدني لقوا مصرعهم خلال المعارك التي شنها الجيش العراقي والقوات المساندة له لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش وهذا العدد يمثل عشرة أضعاف عدد الضحايا المتوقع في تقديرات سابقة للعملية". واوضحت التايمز أن "ثلث هذا العدد من الضحايا سقط بسبب القصف الجوي أو الصاروخي أو المدفعي علاوة على قذائف الهاون من جانب القوات العراقية أو القوات التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بينما سقط الثلث الثاني في عمليات لتنظيم داعش بينما لم يتضح حتى الآن سب مقتل الثلث الأخير". واشارت الصحيفة إلى أن "أعداد الضحايا وثقتها وكالة أسوشيتدبرس في دراسة لها بالاعتماد على بيانات الخسائر في الأرواح وتقارير المستشفيات وتقارير القتلى التي نشرتها منظمات مدنية منها منظمة "إير وورز" التي توثق الغارات الجوية في العراق وسوريا". واضافت أن "الولايات المتحدة اعترفت فقط بالمسؤولية عن مقتل 326 شخصا في العراق وقالت الإدارة الأمريكية إنها لاتملك الموارد اللازمة لإرسال محققين مستقلين للتحقق من عدد القتلى الذين تسببت في سقوطهم".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.