​النجيفي: لن أعلق على حملة “تفليش” الموصل.. بعض المناطق يراد لها أن تكون هشة

​النجيفي: لن أعلق على حملة “تفليش” الموصل.. بعض المناطق يراد لها أن تكون هشة

محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي

بغداد اليوم - بغداد ... أكد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، وجود أجندات خارجية تنفذها أيدي عراقية في الموصل، لا تعي ما تفعله، فيما كشف أسباب عدم تعليقه على الإحصاءات "المخيفية" الصادرة عن جهات أجنبية حول المدينة، أشار إلى أن هذه المناطق يراد لها أن تبقى هشة.

وقال النجيفي، في منشور له على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "لم أعلق على الأحصاءات المخيفة الصادرة عن جهات أجنبية حول معركة تحرير الموصل، ولا حملة تفليشها"، عازياً السبب إلى أن "أذهان العراقيين لازالت غير مهيئة لتقييم قصة الموصل".

وأوضح أن "العملية بدأت من إضعافها داخليا وتحطيم بنيتها الاجتماعية، مرورا بسيناريوهات إضعاف مؤسسات الدولة فيها والاعتماد على منظومات خارجية غير مستقرة، وصولاً إلى إسقاط المدينة بيد تنظيم داعش، وترك أهلها دون دعم أو مساعدة لثلاث سنوات، وأخيراً عمليات التحرير واستبعاد أهلها قدر المستطاع".

ونوه النجيفي في منشوره، إلى إصرار البعض، "على إبقاء هذه الفوضى الإدارية بعد التحرير وتحطيم منظومات الدولة وإهمال استقرارها السياسي". وأكد أنه "لا يرى الأمر كما يحاول البعض تصويره طائفياً، وإنما هو استهداف لمنظومة الدولة في العراق، من خلال استهداف مناطقها المتمدنة القادرة على إعادة بناء الدولة، واستنزاف العراق في مناطق يُراد لها أن تبقى هشة"، معتبراً أنها "أجندات خارجية تنفذها أيدي عراقية لا تعي ما تفعله".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.