​أثيل النجيفي يكشف حقيقة معلومات عن زيارة سرية اجراها الى اسرائيل

​أثيل النجيفي يكشف حقيقة معلومات عن زيارة سرية اجراها الى اسرائيل

القيادي في ائتلاف متحدون اثيل النجيفي

بغداد اليوم/ بغداد ... علق محافظ نينوى السابق، القيادي في ائتلاف متحدون اثيل النجيفي، الأربعاء، على انباء تحدثت عن زيارة سرية اجراها الى اسرائيل في عام 2008. وقال النجيفي لـ"بغداد اليوم"، ان "هذه من اسخف الاخبار التي لا صحة لها، ونستغرب من نشر هكذا اخبار وشائعات بمثل هكذا صحيفة معروفة ومحترمة"، مبينا ان "هذه الاخبار تدل على التسقيط السياسي وهناك جهات سياسية قد دفعت الى نشر هكذا شائعات، فالخبر سخيف جدا ولا صحة له حتى لو بنسبة 1%". وأضاف النجيفي ان "سفر بعض المسؤولين العراقيين الى اسرائيل نسمعه فقط في وسائل الاعلام ولا توجد أية معلومات تؤكد ذلك لا رسمية ولاغيرها"، مؤكداً انه "لا يمتلك أي معلومات عن زيارات سرية اجراءها بعض المسؤولين العراقيين الى اسرائيل".

وكانت صحيفة "القدس العربي" قد أفادت في تقرير لها نشرته الأربعاء، بإجراء 20 مسؤولاً عراقياً زيارات سرية الى الكيان الإسرائيلي، من بينهم النائبة حنان الفتلاوي، ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي. ونقلت الصحيفة عن الباحث والكاتب الاسرائيلي، إيدي كوهين، ما كتبه في صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "أكثر من 20 مسؤولاً عراقياً زاروا إسرائيل سراً"، مبيناً إنه "لم يذكر أسماءهم لدواع إعلامية". وأضافت الصحيفة، أن "الباحث الإسرائيلي أورد بعضاً من أسماء المسؤولين العراقيين، مثل مثال الآلوسي- وقد صرح بذلك علنا، وأحمد الجلبي (رئيس حزب المؤتمر الوطني السابق) زار إسرائيل عام 2007، إضافة إلى النائبة حنان الفتلاوي (رئيسة حركة إرادة) زارت إسرائيل عام 2010، والنائب مشعان الجبوري- عام 2009، وأثيل النجيفي (محافظ نينوى السابق) الذي زار إسرائيل عام 2008، فضلاً عن حسين الشهرستاني (زعيم تيار مستقلون) زار إسرائيل عام 2011".

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي وصفته بـ "الرفيع"، في حزب الدعوة الإسلامي قوله، إن "الأنباء عن زيارة مسؤولين عراقيين إلى إسرائيل غير دقيقة"، مستبعداً في الوقت ذاته "إقدام أي مسؤول عراقي على زيارة إسرائيل، باستثناء النائب مثال الآلوسي (رئيس حزب الأمة العراقية) الذي أقرّ بأنه زار إسرائيل سابقاً". وربط المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الحديث عن هذه الأنباء في الوقت الحالي بأنه "جزء من حملات التسقيط السياسي التي ستشهد ارتفاعا في وتيرتها خلال الأيام، مع قرب موعد الانتخابات". واستبعد أن "يجري السياسيون العراقيون مثل هكذا زيارات، لكون القضية حساسة جداً بالنسبة لجميع المسلمين في العراق والعالم، سواء كانوا سياسيين أو مواطنين عاديين"، لكنه أكد في الوقت عيّنه "وجود أذرع وأدوات داخل العراق تعمل لتنفيذ أجندات إسرائيلية صهيونية".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.