​تحالف القوى يكشف نتائج استضافة مفوضية الانتخابات في البرلمان.. هذا يعني الاصرار على التزوير!

​تحالف القوى يكشف نتائج استضافة مفوضية الانتخابات في البرلمان.. هذا يعني الاصرار على التزوير!

رئيس تحالف القوى الوطنية العراقية احمد المساري

بغداد اليوم أكد رئيس تحالف القوى الوطنية العراقية احمد المساري، الخميس، أن مفوضية الانتخابات أوضحت عدم استعدادها من الناحية الفنية في اجراءات الانتخابات في "المحافظات المنكوبة"، فيما دعا الى جميع القوى السياسية والحكومة الى التوافق على موعد محدد جديد يتم من خلاله ضمان اجراءات انتخابات ديمقراطية ونزيهة. وقال المساري في بيان تلقت بغداد اليوم نسخة منه، إن "البرلمان استضاف اليوم المفوضية العليا للانتخابات، وكانت اجاباتهم واضحة وبشكل مهني فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة والاستعدادات لها من الناحية الفنية واللوجستية، حيث اكدت المفوضية ان اجهزة التحقق في ِ نينوى وصلاح الدين والانبار تعرضت للسرقة والتخريب على أيدي تنظيم "داعش" الامر الذي يستدعي استكمال التعاقد لغرض التعويض عن الاجهزة التي من المؤمل وصولها خلال الاشهر المقبلة وهذا يعني استحالة اجراءات انتخابات في المحافظات المذكورة في موعدها المحدد بسبب اجراءات تتعلق بالامور الفنية، مما حسم الجدل بشأن اجراءها في الموعد المحدد". وأضاف، أنه "بعد ان اوضحت المفوضية عدم استعدادها من الناحية الفنية في اجراءات الانتخابات في المحافظات المنكوبة ، يتطلب من جميع القوى السياسية والحكومة الى التوافق على موعد محدد جديد يتم من خلاله ضمان اجراءات انتخابات ديمقراطية ونزيهة من خلال تهيئة الظروف المناسبة لاجراءها من خلال سلسلة من الاجراءات وفي مقدمتها العودة الكاملة للنازحين واعادة الاستقرار للمدن المحررة واخراج الفصائل المسلحة منها وتسليم الملف الامني للقوات الامنية المحلية". وعد المساري، "الاصرار على اجراء الانتخابات في موعدها يعني الاصرار على التزوير واجراء انتخابات شكليه تكون نتائجها محسومة للاحزاب السياسية التي تملك فصائل مسلحة وخاصة في المحافظات المنكوبة التي هي تملك القرار الامني فيها". ودعا المساري، الجميع الى "العمل وفق مبدأ لاغالب ولامغلوب وجعل مصلحة الشعب العراقي بكل طوائفه وتسمياته هوالهدف الاسمى الذي نعمل من اجله والشروع بايجاد حلول سريعة نضمن فيها اعادة جميع النازحين واعمار المدن المدمرة وحصر السلاح بيد الدولة وترسيخ مبدأ المواطنة ومحاربة الفساد وتحقيق مصالحة وطنية هادفه".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.