صحيفة: توترات بين الحشد وشرطة الموصل.. وهذا ما فعلته “سوات”
صحيفة: توترات بين الحشد وشرطة الموصل.. وهذا ما فعلته “سوات”
بغداد اليوم- متابعة ... أفادت صحيفة "القدس العربي" في تقرير لها نشرته السبت، بتزايد التوترات بين فصائل الحشد الشعبي، وقوات الشرطة المحلية في الموصل، فيما أشارت أن مقبرة جماعية لعناصر تنظيم داعش، كشف عنها مؤخراً. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني لم تسمه، أن "التوترات والاحتقانات بين فصائل الحشد وقوات الشرطة المحلية بدأت تزداد يوما بعد يوم لاسيما في الساحل الأسر من الموصل". وأوضحت، أنه "في هذه المنطقة توكل مهام مسك الملف الأمني للشرطة المحلية وأفواج من الجيش العراقي، فيما تحاول قوات من الحشد إثبات وجودها، وتفتح مقار أمنية وتنشر حواجز ونقاط تفتيش، ما يزيد الاحتقان بين القوات الحكومية وتلك الفصائل"، على حد تعبيرها. وكشف المصدر عن "حدوث شجار بين عنصر من الحشد وعنصر آخر من الشرطة المحلية انتهى بسقوط الأخير قتيلاً بعد قيام عنصر الحشد بإطلاق النار عليه في منطقة كوكجلي". وأوضح، وفق الصحيفة، أن "الشرطي حاول المرور بسيارته ومعه عائلته ما أدى إلى تعرض عنصر الحشد له وحصول شجار بينهما بالأيدي دون معرفة الأسباب". كما كشف مصدر الصحيفة عن "عراك بالأيدي حدثت بين قوات (سوات) الحكومية وعناصر من الحشد في منطقة المنصة، وسط الموصل أسفرت عن إصابات، وانتهت بإشهار الأسلحة قبل أن يتم انهاء الاشتباك من قبل عناصر مسلحة أخرى".
وتابع المصدر أن "هناك اشتباكات تحدث كثيراً بين الطرفين خلال الايام والأشهر الماضية". وأشار الى "حصول حالات سرقة وخطف تعود لعدم التنسيق بين الجانبين، وكل طرف يحاول فرض سيطرته، ما يخلق تداخلاً في الصلاحيات، واستغلال العصابات لهذه الفوضى وتنفيذ عمليات داخل المدينة". وبين، أن المدينة "أصبحت تعاني من كثرة الفصائل المسلحة المنتشرة فيها، وحدوث حالات قتل وخطف وسرقة من قبل بعض الفصائل التي تحمل السلاح". وأعلمت قيادة العمليات، تبعاً لمصدر الصحيفة، "الجهات العليا بضرورة حصر الصلاحيات ومسك الملف الأمني من قبلها فقط، لكي يتم توزيع المهام وقواطع المسؤوليات إلى القوات الحكومية النظامية وسحب الأسلحة من جميع الجماعات المسلحة الأخرى".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.