تحالف القوى العراقية يرد رسمياً على ما نشر عن لقاء قيادات فيه بالسفير الاسرائيلي في الاردن
تحالف القوى العراقية يرد رسمياً على ما نشر عن لقاء قيادات فيه بالسفير الاسرائيلي في الاردن

بغداد اليوم-بغداد ... رد تحالف القوى العراقية، الاثنين، على الاخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام، المتضمنة لقاء قادته بالسفير الاسرائيلي في عمان. واستنكر القوى في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "ما تداولته بعض وسائل الإعلام المأجورة الممولة من السحت الحرام من اتهامات لقيادات في التحالف والتي روجت لخبر مفاده لقاء بعض القيادات بالسفير الاسرائيلي في عمان". واضاف ان "طبيعة الخبر وتوقيته يكشفان النوايا السيئة والرغبات الحاقدة للبعض عبر تسريب أخبار تهدف الاساءة للرموز الوطنية والعروبية المعروفة بموقفها المبدئي والثابت تجاه الكيان الصهيوني المغتصب للارض الفلسطنية والتي لايستطيع احد التشكيك بذلك الموقف وان تلك الاخبار تدخل ضمن حملة التسقيط السياسي التي تتنهجها الاحزاب الفاسدة والمفلسة مع قرب موعد الانتخابات".
وكان مصدر برلماني قد كشف، الأحد، عن لقاء جمع قادة سنّة بالسفير الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمّان، بينهم المساري والمطلك والعاني والخنجر، فيما لفت إلى امكانية إنضمام أطراف أخرى بينهم العيساوي والهاشمي للإجتماع المقبل. وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "جزءا من تقرير وصل إلى بغداد، تحدث عن وفد سنّي تألف من قادة إدعوا أنهم يمثلون نخبة من المجتمع السني في العراق، التقوا بالسفير الإسرائيلي في عمّان، لمدة 45 دقيقة". وأضاف، أن "أبرز الشخصيات التي مثلت الوفد هم (أحمد المساري، ظافر العاني، خميس الخنجر، صالح المطلك، عتاب الدوري، لقاء وردي، عبدالله ياور، مثنى الضاري)". وأشار المصدر، إلى وجود "اتفاق جديد حول إنضمام أسماء أخرى للاجتماع المقبل، يشمل رافع العيساوي وطارق الهاشمي"، مرجحاً أن "يقوم الوفد السنّى بزيارة العاصمة الاسرائيلية تل أبيب، عقب قبرص مباشرة، وذلك للتباحث بشكل مباشر مع صناع القرار الإسرائيليين". وتابع، أن "المجتمعين باتوا على قناعة بأن تعارض البيت السنّي مع إسرائيل لن يعود عليه بالفائدة، خاصة بعد فشل الدول الخليجة في احتضان سنة العراق"، لافتاً إلى أن "المجتمعين أبدوا أملهم بأن تمارس تل أبيب ضغطاً على الدور الأميركي في الانتخابات العراقية المقبلة". وكانت صحيفة "القدس العربي"، كشفت في وقت سابق عن اجتماع موسع عُقد مؤخرا بين قادة سنة في تحالف القوى مع السفير الإسرائيلي في العاصمة الاردنية عمّان.
من جهته علق النائب عن كتلة بدر النيابية، رزاق الحيدري، قائلا، ان "لقاء هؤلاء النواب والقادة، بالسفير الاسرائيلي ان صحت فهي خرق للدستور، وحنث باليمين الدستورية"، مبديا استغرابه من "خيانتهم لثقة الشعب الذي يمثلونه باعتبارهم أعضاء بمجلس النواب، ومصافحتهم عدوا للامة العربية". وأضاف النائب عن كتلة بدر النيابية، ان "القيام بهذا الفعل امرا مؤسفا"، لافتا الى ان "بعض القيادات السنية نفت هذه الأنباء، ولا زلنا ننتظر الحقيقة".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.