​مكتب رئيس الجمهورية يرد على ما نشر عن طلب العبادي اصدار مرسوم جمهوري باعادة فتح باب تسجيل التحالفات

​مكتب رئيس الجمهورية يرد على ما نشر عن طلب العبادي اصدار مرسوم جمهوري باعادة فتح باب تسجيل التحالفات

رئاسة الجمهورية

بغداد اليوم-بغداد ... نفى مكتب رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، الاحد، تقديم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، طلبا الى رئاسة الجمهورية، يتضمن إصدار مرسوم يقضي بإعادة فتح باب تسجيل الكيانات والتحالفات الانتخابية من جديد بعد ان تم اغلاقه يوم الخميس الماضي. وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، لـ(بغداد اليوم)، انه "لم يصل الى رئيس الجمهورية أي طلب بهذا الخصوص سواء كان مقدم من رئيس الوزراء حيدر العبادي او جهة اخرى". واضاف ان "رئيس الجمهورية غادر مكتبه، ولم يوقع على بريد يخص فتح باب تسجيل الكيانات الانتخابية من جديد، مقدم من العبادي".

وكانت صحيفة الحياة اللندنية ذكرت في تقرير لها اليوم ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قدم طلباً لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم، لإصدار مرسوم يقضي بإعادة فتح باب تسجيل الكيانات الانتخابية من جديد بعد ان اغلق يوم الخميس الماضي، فيما بينت ان هذا الطلب تم تقديمه ان عجز العبادي عن تسجيل كيانه الخاص بسبب تسجيله مسبقاً كمرشح ضمن حزب الدعوة في قائمة ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمقرب من رئيس الوزراء أن "العبادي اتصل برئيس البرلمان سليم الجبوري أولاً، وطلب منه إصدار قرار برلماني لمعاودة فتح باب تسجيل الكيانات، لكن الأخير أبلغه بأن ذلك من صلاحيات معصوم حصراً". وأشار إلى أن "الرئيس العراقي يختلف مع العبادي في طريقة معالجة الأزمة مع إقليم كردستان، ويطالب ببدء الحوار فوراً بين بغداد واربيل"، لافتاً إلى أن "هناك خشية من تأثير ذلك في موقف معصوم من فتح باب التسجيل". وأفاد المصدر بأن "العبادي سينتظر رد رئيس الجمهورية على طلبه، وبخلافه سيضطر إلى العمل على تأجيل الانتخابات ستة شهور أخرى لترتيب تحالفاته". وتقول الصحيفة ان "رئيس الوزراء على شعبيته إذا بقي ضمن ائتلاف دولة القانون، إذ سيكون ترتبيه الثاني في القائمة الانتخابية بعد المالكي، والحال ذاتها في قائمة الفتح بزعامة العامري"، موضحة انه "بالتالي، لن يكون العبادي زعيماً لقائمة، كما أن شعبيته الحالية تكونت بسبب انتقاداته المستمرة لسياسات المالكي السابقة واستعادته الأراضي العراقية التي احتلها تنظيم «داعش» منذ عام 2014 حسب قولها.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.