​صحيفة: ظروف ما قبل 2014 عادت إلى الموصل ومناطق مهددة بالسقوط بيد داعش

​صحيفة: ظروف ما قبل 2014 عادت إلى الموصل ومناطق مهددة بالسقوط بيد داعش

الموصل

بغداد اليوم ... أفادت صحيفة "الحياة" في تقرير لها نشرته الجمعة، بأن ظروف ما قبل العام 2014 وظهور تنظيم داعش، عادت الى الموصل مرة أخرى بعد إعلان تحريرها من عناصر داعش، كاشفة عن مناطق قالت عنها بأنها مهددة بالسقوط بيد التنظيم. وقالت الصحيفة في تقريرها، إنه "بعد شهر على إعلان تحرير العراق من تنظيم داعش، لا يزال الإرهابيون قادرين على استعادة السيطرة على مناطق منه، خصوصاً تلك القريبة من الحدود السورية". ونقلت الصحيفة عن علي البياتي، وهو آمر أحد ألوية قوات الحشد الشعبي في ناحية نمرود الأثرية جنوب الموصل أن "أمن المدينة هشّ، ويمكن أن ينهار في أي لحظة". وكشف البياتي، أن "المسلحين يستغلون المناطق الصحراوية والوديان والهضاب والحفر والمخابئ التي سبق أن حفروها قبل اندحارهم، وهيأوا كل احتياجاتهم من أسلحة وأعتدة وماء ووقود وغذاء بما يتيح لهم الاختباء لفترات طويلة". ونقلت الصحيفة عن الباحث في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي: "يمكننا القول الآن أن مصطلح خلايا نائمة هو مصطلح خاطئ، إذ إن هذه الخلايا ناشطة وقادرة على شن هجمات وأيضاً استعادة السيطرة على بعض النواحي والقرى". ولفت إلى أن "هناك ضبابية واضحة وعدم رؤية كاملة لدى الأجهزة الاستخباراتية والمعلوماتية العراقية عن هذه الخلايا". وأكد عضو مجلس محافظة نينوى عايد اللويزي، تعرض مناطق في جنوب الموصل لهجوم، كما تعرض مواطنون داخل المدينة إلى عمليات سطو واغتيالات"، مشيراً إلى أن "قسماً من المعتدين كان يرتدي زياً عسكرياً". وشدد اللويزي على أن "غالبية الهجمات تشنها بقايا عناصر تنظيم داعش المتمركزة في مناطق الجزيرة شمال الحضر وباتجاه قضاء تلعفر وناحية تل عبطة وحدود محافظة الأنبار". كما نقلت الصحيفة عن الناطق باسم التحالف الدولي راين ديلون أن "التحالف يدعم القوات العراقية بضربات في مناطق جنوب الموصل ضد مخابئ الإرهابيين". واختتمت بالقول، أن المشكلة تكمن، وفق ما يرى اللويزي، في أنه "تمّ تحرير الأرض والسيطرة عليها جغرافياً، لكن لم يتم القضاء على عناصر داعش في شكل كامل". ويؤكد أنه "لهذا السبب، عادت إلى الواجهة الظروف الأمنية ذاتها التي أدت إلى سقوط الموصل في يد داعش في 2014".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.