​متحدون: عناصر مسلحة تهدد الناخبين بالمدن المحررة وعلى الحكومة الحد من سطوتها

​متحدون: عناصر مسلحة تهدد الناخبين بالمدن المحررة وعلى الحكومة الحد من سطوتها

كتلة متحدون في مجلس النواب

بغداد اليوم - بغداد كشفت كتلة متحدون في مجلس النواب، اليوم الاثنين، عن "تهديد وترويع" الناخبين في المحافظات المحررة من تنظيم داعش، من قبل العناصر المسلحة في تلك المناطق. وقال رئيس الكتلة ظافر العاني، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، "لدينا مخاوف من حرمان الناخبين الذين لا يزالوا في مخيمات النزوح من المشاركة في الانتخابات البرلمانية في ايار المقبل"، ً مبينا أن "الحكومة لم تعطينا لغاية الان اية تطمينات بشأن مشاركة جميع النازحين في الانتخابات، وكذلك بشأن اخراج العناصر المسلحة من المدن المحررة". وأضاف العاني، أن "تلك الميليشيات بدأت بتهديد وترويع الناخبين، ودفعهم باتجاه التصويت على جهات وشخصيات معينة خلال الانتخابات المقبلة"، ً داعيا الحكومة الى "الالتفات لعمل تلك العناصر المسلحة، والحد من سطوتها وابعادها خارج المدن المحررة، واعطاء مسؤولية مسك الارض للشرطة المحلية او الاتحادية". وكانت صحيفة العرب اللندنية قد نقلت، في تقرير لها اليوم الاثنين عن شهود عيان تأكيدهم وجود عزوف عن المشاركة في الانتخابات لدى المواطنين في محافظتي نينوى والانبار فيما كشف نواب عن احتمالية حرمان اكثر من مليوني نازح من المشاركة بالانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري قوله ان "محافظة نينوى التي ينحدر منها، لم تشهد حتى الآن افتتاح مقرات لتحديث سجلات الناخبين". وتوقع الجبوري أن "يتسبب تلكؤ مفوضية الانتخابات في إجراءاها داخل المناطق المحررة لحرمان نحو مليون ومئتي ألف ناخب من الإدلاء بأصواتهم". وأوضح أن ”القوى السياسية في المناطق المستعادة تبحث عن موقف موحد من الانتخابات“، مضيفا أن ”القوى السياسية لديها خيارات عديدة أبرزها مقاطعة الانتخابات“. اما في الانبار، فقد نقلت الصحيفة عن مصادر في مفوضية لم تسمها قولها ان "سكان المحافظة الأكبر في البلاد يعزفون عن تحديث بياناتهم، إما بسبب اليأس الذي أصابهم من التجارب الانتخابية السابقة، أو لعجز المفوضية عن افتتاح مكاتب لها هناك". وأكدت المصادر أن "نسبة السكان الذين قاموا بتحديث بياناتهم في الأنبار لم تتجاوز الـ5 بالمئة، في مؤشر على إمكانية أن يكون الإقبال على الاقتراع في أدنى معدلاته خلال انتخابات مايو القادم". وترد أنباء من الأنبار ونينوى، أكبر محافظتين يسكنهما العرب السنة في العراق، عن بطء عمليات تحديث سجلات الناخبين ومحاولات أحزاب شراء بطاقات تسمح بالاقتراع دون حضور أصحابها ً وفقا للصحيفة. وكان مجلس النواب العراقي قد صادق في وقت سابق من، اليوم الاثنين، على اجراء الانتخابات النيابية بموعدها المقرر في الثاني عشر من آيار المقبل، فيما ألزم الحكومة توفير البيئة الامنة لإجراء الانتخابات وإعادة النازحين، والاعتماد على التصويت الالكتروني في جميع المناطق، وحصر السلاح في مدة الدعاية الانتخابية بالمؤسسات الامنية الرسمية الدفاع والداخلية، وضمان عدم مشاركة الاحزاب التي تملك اجنحة مسلحة، اضافة الى زيادة إعداد المراقبين المحليين والدوليين


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.