مكتب العبادي يرد على “مخاوف” من تأثير الفصائل المنتشرة بالمدن المحررة على نتائج الانتخابات: هذا ما
مكتب العبادي يرد على “مخاوف” من تأثير الفصائل المنتشرة بالمدن المحررة على نتائج الانتخابات: هذا ما
نشدد عليه ...
بغداد اليوم- بغداد علق مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، على مخاوف بعض الجهات السياسية من تأثير جهات وفصائل مسلحة على ارادة الناخب في المناطق المحررة. وقال المتحدث باسم المكتب، سعد الحديثي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "توفير الاجواء الملائمة للانتخابات على شتى المستويات هو التزام ومسؤولية حكومية"، ً مبينا أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أكد في أكثر من مرة التزامه بهذا الامر". وأضاف، أنه "من ضمن تلك الاجواء هو دعم المفوضية على المستوى الفني والإجرائي وتوفير الدعم اللازم لها ومتطلباتها واستكمال كل اللوازم الضرورية لأجراء انتخابات نزيهة وموضوعية ومحايدة". وأشار الحديثي إلى "السعي لإعادة أكثر عدد ممكن من النازحين الى مناطق سكناهم لضمان مشاركة فاعلة لهم في الانتخابات، وايضا ضمان مشاركة النازحين الذين لم تتهيأ لهم فرصة للعودة الى مناطق سكناهم للتصويت في الانتخابات في المناطق التي يتواجدون فيها"
وأكد، أن "الحكومة ملتزمة بتوفير الاجواء الأمنية اللازمة، لتنافس انتخابي موضوعي ونزيهة، وضمان حرية الناخب في الإدلاء بصوته وعدم التأثير على ارادته باي شكل من الاشكال، وتكييف الشرطة في المدن والجيش في خارج المدن لضمان العملية الانتخابية والتنافس الانتخابي، وضمان تصويت الناخب بصوته بكل حرية". وكان رئيس لجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي، حذر، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، من تأثير الفصائل المنتشرة في المناطق المحررة على ارادة الناخبين في الاقتراع المقرر يوم الـ 12 من أيار المقبل. ونقلت وكالة "الاناضول" التركية عن الدهلكي قوله: "نحن متخوفون للغاية، بل نشعر بالرعب من عدم قدرة الحكومة على توفير المناخ المناسب للنازح للتعبير عن صوته بشكل شفاف". ورأى الدهلكي، أنه "إذا ما أجريت الانتخابات بهذه الظروف غير المستقرة ووجود فصائل مسلحة ستكون الانتخابات بمثابة انقلاب عسكري بارد على العملية السياسية". وشرح ذلك بالقول: "سيتصدر في دفة القرار السياسي قادة حروب وبطريقة مشروعة، من خلال الضغط على الناخب النازح من قبل الأجنحة المسلحة".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.



