مجلس الأنبار: مصير المئات من أبناء الصقلاوية لا يزال مجهولاً والعبادي هو المسؤول الأول
مجلس الأنبار: مصير المئات من أبناء الصقلاوية لا يزال مجهولاً والعبادي هو المسؤول الأول
رووداو – أربيل ... أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار، حميد الهاشم، الأربعاء، 28 شباط، 2018، أن مصير المئات من أبناء الصقلاوية شمال شرقي المحافظة لا يزال مجهولاً بعد اختفائهم خلال عمليات التحرير، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي هو المسؤول الأول حيال هذا الملف. وقال الهاشم لشبكة رووداو الإعلامية: "هذا الملف ما يزال عالقاً منذ عام و8 أشهر، ورغم كل المناشدات التي تقدم بها المحافظ ومجلس الأنبار للحكومة الاتحادية والعبادي ووزيري الدفاع والداخلية، لكننا لم نعرف مصير المئات من أبناء الصقلاوية، باستثناء الوعود بالبحث وتشكيل اللجان". وأضاف أن "هناك مماطلة في هذا الملف من جانب الحكومة، لأننا لم نتلق أي جواب شافٍ أو حقيقي لمطالبات عائلات هؤلاء المخطوفين والتي ننقلها بدورنا إلى الحكومة". وتابع أن "المسؤولية مناطة بالعبادي لأنه المسؤول عن أداء القوات الأمنية والمواطنين على حد السواء، وحتى الآن لم يتبين ما إذا كان هؤلاء المخطوفين قد قتلوا أو مازالوا على قيد الحياة". ومضى بالقول: "نرجح أن يكون هؤلاء المختطفين قد قتلوا، دون أن نعرف الدوافع والأسباب، لأننا لم نتلمس أي مؤشرات على بقائهم أحياءً رغم مرور كل هذه الفترة"، مبيناً أن "عددهم يقارب الـ750 شخصاً وجميعهم من الصقلاوية".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.
