الحديثي: الحكومة العراقية ما زالت بحاجة إلى مساعدة من القوات الأجنبية

الحديثي: الحكومة العراقية ما زالت بحاجة إلى مساعدة من القوات الأجنبية

سعد الحديثي

قناة دجلة- خندان : صرح سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء، أنَّ من حق البرلمان طلبُ مغادرةِ القوات الأجنبية من العراق، خصوصاً بعدَ إلحاقِ الهزيمة بداعش، لكن الحكومة العراقية لا تزالُ في حاجةٍ الى مساعدةٍ من القوات الأجنبية في ما يتعلقُ بعملياتِ التدريب والأمور اللوجستية الأخرى ومن بينها الحدود السورية. الحديثي اكد في تصريحاتٍ صحفية تابعتَها صحيفة الحياة اللندنية ، أنَّ العراقَ ما زال في حاجةٍ إلى قواتِ التحالف الدولي لتأمين حدودهِ مع سورية، وإعادةِ تأهيل قوات الأمن والعمل على عدم تكرار سيناريو انهيارها خلالَ صيف عام 2014. واشار الى انَّ الحكومة لم توقع اتفاقاتٍ أمنيةً جديدة تستوجبُ موافقة َالبرلمان ، بل استندت إلى اتفاقيةِ الإطار الاستراتيجي الموقّع بين البلدين، ووقّعت تفاهماتٍ وبروتوكولاتِ عملٍ مع حلف الشمال الأطلسي وجهاتٍ أوروبية للحصولِ على خبرات واستشارات في مكافحة الإرهاب وتدريب قوات الأمن العراقية.

من جهتها افادت صحيفة "الحياة" اللندنية الاحد، نقلا عن مصدر سياسي وصفته بـ "المقرب من الحكومة"، أن "العراق ما زال في حاجة إلى قوات التحالف الدولي لتأمين حدوده مع سوريا، وإعادة تأهيل قوات الأمن والعمل على عدم تكرار سيناريو انهيارها خلال صيف عام 2014". وقال المصدر، إن "الحكومة لم توقع اتفاقات أمنية جديدة تستوجب موافقة البرلمان، بل استندت إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقع بين البلدين في 2018"، مشيراً إلى أنها "وقعت تفاهمات وبروتوكولات عمل مع حلف الشمال الأطلسي وجهات الأمن العراقية". وأضاف المصدر الذي لم يفصح عن اسمه، أن "المستشارين الأجانب ينتمون إلى جنسيات مختلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، وجميعها تعمل تحت إشراف الحكومة في قواعد عسكرية عراقية تحت إمرة الجيش العراقي".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.