العاني: تحالف القرار لن ينافس على رئاسة الحكومة.. وهذا هو سبب تمزيق العراق
العاني: تحالف القرار لن ينافس على رئاسة الحكومة.. وهذا هو سبب تمزيق العراق

بغداد اليوم- بغداد ... أكد الناطق باسم تحالف القرار العراقي، ظافر العاني، الثلاثاء، أن ما تحقق في العراق يُمكن بناء الشراكة والمصالحة عليه، فيما أشار الى أن سياسة شد الأطراف من قبل الدول الإقليمية، أدت الى تمزيق العراق. ونقلت محطة "الميادين" عن العاني قوله، إن "هناك مشروعين في هذه الانتخابات، الأول تصالحي، والثاني يقوم على استعداء الآخرين"، لافتاً إلى أنه "لم تعد الخلافات السياسية بين مكون وآخر بل أصبح الانقسام داخل المكون نفسه". وأضاف العاني، أن "معظم التحالفات في الانتخابات البرلمانية ذات بعد انتخابي"، منوّهاً إلى أن "تحالف القرار لديه قائمة تمثل المحافظات المدمرة والمنكوبة". ونوّه إلى أن "انسحاب الشيخ خميس الخنجر من الانتخابات كان متوقعاً"، مبيناً أن "ترشح خميس الخنجر للانتخابات كان من أجل تشجيع الناس على المشاركة في العملية الانتخابية".
وتابع الناطق باسم تحالف القرار العراقي، أنه "عندما يكون هناك توتر في البلد، مؤسسات الدولة تنحاز لحزب السلطة"، مؤكداً أنه "لم يُسجّل في الفترة الأخيرة شكاوى ذات طبيعة منهجية في عمل هيئة المساءلة والعدالة". ولفت إلى أنه "كان يفترض إلغاء هيئة المساءلة والعدالة قبل الآن لأن دورها انتهى"، مشيراً إلى استبعاده عام 2010 عن الانتخابات بسبب تصريحات اعتبرت تمجيداً للنظام السابق. وشدد على أن "تطبيق الدستور دون انتقائية هو نوع من المصالحة الوطنية"، منوّهاً إلى أن "الدستور لا يسمح للقوات المسلحة المشاركة في الانتخابات لكن هذا أمر يحصل". وأكد، أن تحالف القرار هو مكوّن عراقي من "مصلحته أن تكون الدولة قوية"، لافتاً إلى أن التحالف يوافق على ما تقوله بعض المكونات عن إنها تضررت من النظام السابق وظلمت. وأضاف أنه "بعد عام 2003 تم اتباع سياسة خاطئة في الحكم وتضرر منها بعض العراقيين"، متسائلاً لماذا لم يحاسب من هرب من العسكريين في الجيش عند دخول داعش العراق؟". ولفت إلى أن تحالف القرار "ليس منافساً على رئاسة الحكومة، لكنه سيكون شريك في الحكومة"، معتبراً أن "ما حصل في العراق سببه الابتعاد عن الهوية العربية، كما أن سياسة شد الأطراف العراقية بين الدول الإقليمية أدت إلى تمزّق البلد".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.