​مسؤولان يكشفان عما دار بين العبادي ونيجيرفان بارزاني

​مسؤولان يكشفان عما دار بين العبادي ونيجيرفان بارزاني

شوان طه

NRT... كشف مصدران مطلعان، الثلاثاء، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجرفان بارزاني، في بغداد مساء أمس.

وقال مسؤول الفرع الخامس في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شوان طه، في تصريح صحفي، اليوم، 31 تموز،إنه "في الوقت الذي يتوجب علينا الاعتراف فيه أن مشاكلنا في العراق سياسية في المقام الأول لكن طبيعة العلاقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان في أربيل تبدو إدارية وهو ما يتوجب بحثه في سياق التفاهمات السابقة"، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".

وأضاف أن "البيان الصادر عن الحكومة الاتحادية بعد اللقاء الذي جرى أمس بين العبادي وبارزاني، يشير إلى تحقيق تقدم في الكثير من الملفات المشتركة حيث إننا نرى إن المشاكل والمعوقات الإدارية في حال لم تجد لها حلا صحيحا سوف تنعكس سلبا على الأوضاع السياسية العامة وبالتالي تنعكس على الحراك الحالي بشأن تشكيل الكتلة الأكبر والتفاهمات المرتبطة بها".

وردا على سؤال بشأن طبيعة المباحثات التي أجراها الكورد حتى الآن مع مختلف الكتل الشيعية، أكد المسؤول الكوردي، ان "كل ما يجري الحديث عنه بشأن التفاهمات أو التحالفات سابق لأوانه لأن الجميع من التقينا بهم يتحدثون عن مبادئ عامة وهو كلام نسمعه دائما بينما نحن الآن نريد حلولا ذات طبيعة عملية للخلافات بين بغداد وأربيل وبالتالي يصبح الطريق سالكا أمام التفاهمات السياسية".

من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم مكتب رئيس الوزراء، سعد الحديثي، إن لقاء العبادي وبارزاني، جاء من منطلق منصبيهما كرئيس وزراء اتحادي ورئيس وزراء إقليم وبالتالي فإن ما تم بحثه هو طبيعة العلاقة بين الحكومتين وأهمية تخطي الملفات العالقة بين الطرفين في مختلف الميادين والمجالات.

وأشار الحديثي، إلى أنه "كان قبيل الانتخابات الماضية عمل جاد بين الحكومتين لحسم الكثير من الأمور في مختلف المجالات وقد تم تشكيل لجان من أجل ذلك غير أن الانتخابات وانشغال الكتل السياسية بالكثير من القضايا ربما يكون قد ترك أثره على ما تم العمل عليه لذلك جاءت هذه الزيارة لتعيد ما تم الاتفاق عليه إلى مساره الصحيح".

وأوضح أن "المباحثات تطرقت إلى ما يجري في البلاد حاليا وأهمية تضافر جهود جميع القوى السياسية من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة على أن تكون حكومة خدمات وإعمار فضلا عن كونها ضمانة لاستقرار العراق ووحدته".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.