​دخيل تدعو التأني باعادة النازحين العرب الى سنجار وترفض “العودة الفوضوية”

​دخيل تدعو التأني باعادة النازحين العرب الى سنجار وترفض “العودة الفوضوية”

فيان دخيل

بغداد – موازين نيوز.... دعت النائبة الايزيدية في مجلس النواب السابق فيان دخيل، السبت، الى التأني باعادة النازحين العرب الى قضاء سنجار، مشيرة الى عدم السماح بالعودة الفوضوية. وقالت دخيل في بيان انه "اسوة بباقي المناطق العراقية المحررة، بدأت مسيرة العودة لمئات العوائل العربية الى قضاء سنجار المنكوب، فيما مئات الالاف من الايزيديين وغير الايزيديين ما زالوا غير قادرين على العودة لديارهم بسبب الخراب، وبسبب الوضع الامني الهش، وبسبب تعدد الاطراف المسلحة الموجودة على ارض الواقع". واضافت ان "في اليومين الماضيين تم اعادة نحو 100 عائلة عربية، كدفعة اولى ستعقبها دفعات اخرى، الى قرية الكولات العربية المتاخمة لقرية حردان الايزيدية"، مبينة ان "قرية حردان كانت قد استباحتها داعش ودمرتها بالكامل والتي راح ضحيتها مئات العوائل و الضحايا بين شهداء ومفقودين ومخطوفين ليومنا هذا". واشارت دخيل، الى ان "الكثير من اهالي قرية حردان شهود على العشرات من افراد وعوائل الكولات بالتورط في جرائم داعش والانضمام اليهم ابان اجتياح سنجار في مطلع آب 2014". واستدركت "بلا شك ان ليس كل اهل قرية الكولات متورطين بالانضمام لتنظيم داعش، ولابد من جهد استخباري دقيق لفرز الدواعش عن الابرياء، لان منطقة سنجار ينبغي ابعادها عن الصفقات السياسية، وعدم السماح بالعودة الفوضوية لمن نزح منها اثناء عمليات التحرير، سواء من قبل البيشمركة قبل 3 اعوام، او من قبل القوات العراقية والحشد الشعبي في العام الماضي، وبقي اولئك النازحين بمناطق يسيطر عليها داعش في الجانب السوري لغاية يومنا هذا".

وشددت على "ضرورة التأني باعادة النازحين العرب الى قضاء سنجار"، مؤكدة "الثقة العالية بالاجهزة الامنية العراقية التي لن تدخر جهدا في ملاحقة بقايا الدواعش الذين ارتكبوا مجازر بشعة ضد اهالي سنجار ومن مختلف المكونات العرقية والمذهبية، لكن ما اصاب الايزيديين من نكبة مريرة لا يمكن ان يتم التغاضي عنه بصفقة سياسية لارضاء هذا الطرف او ذاك على حساب دماء وارواح الاف الضحايا الابرياء، وهذا من شانه ان يؤثر على موضوع المصالحة المجتمعية التي تنشدها العديد من العشائر المحترمة التي لم يكن لها علاقة بتنظيم داعش الارهابي". واشارت دخيل الى "معلومات تتوافر تفيد بان المئات من العوائل العراقية من نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى، يستعدون للعودة من منطقة ادلب السورية عبر سنجار ايضا، علما ان هؤلاء كانوا مع عوائلهم في مناطق يسيطر عليها داعش لحد اليوم، لكن بعد تشديد الخناق عليهم من قبل الجيش السوري وحلفائه يبدو انهم قرروا العودة لمناطقهم او الى مخيمات النزوح في العراق"، داعية القوات الامنية الى التعامل بحكمة مع هذا الملف الشائك، والعمل على عدم افلات اي داعشي من قبضة القانون والعدالة".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.