​مرجع ديني يهاجم البرلمان: مزيف ويصرف مليارات الدنانير على جلساته ولا يهتم بمأساة العراقيين

​مرجع ديني يهاجم البرلمان: مزيف ويصرف مليارات الدنانير على جلساته ولا يهتم بمأساة العراقيين

المرجع الديني جواد الخالصي

بغداد اليوم- بغداد... هاجم المرجع الديني جواد الخالصي، الجمعة، 07 أيلول، 2018، البرلمان العراقي الجديد، وفيما وصفه بأنه مزيف، أكد انه يصرف مليارات الدنانير على جلساته ولا يهتم بمأساة العراقيين.

وقال الخالصي في بيانه الأسبوعي، ان "مآلات الوضع القائم في العراق هو امر محتّم لمشروع جاء به المحتل الأجنبي وفرضه على الشعب العراقي بالقوة، فالواجهات المزيفة التي صُنعت في ظل الاحتلال، والتي كُشفت بالانتخابات الأخيرة أصبحت واضحة أمام الجماهير، ومنبوذة من كل القوى العراقية المخلصة، وخاصة ان المجلس النيابي المزيف يعقد جلسته مع تصاعد الازمة في البصرة وسقوط الضحايا من أهلها، ويصرف على هذه الجلسة مليارات الدنانير دون النظر إلى مأسات ومعاناة الشعب العراقي الجريح".

وأوضح، ان "صرخات الجماهير للمطالبة بالحقوق المشروعة كان يجب ان تحضى بالرعاية والاحترام والقبول، لا ان تجابه بإطلاق النار لإسقاط هذا العدد الكبير من الضحايا"، مؤكدا "نحن نجزم بأن المحتجين من أبناء العراق في البصرة لم يستهدفوا المواقع الرسمية، فيبرز هنا السؤال الذي يقوله كل المواطنين: من يقف خلف هذه الأعمال العُنفية ليبرر ممارسات القتل والقمع ضد المتظاهرين؟!".

وتابع قائلاً: "كما نجزم ان افرد الجيش من أبناء العراق لا يمكن ان يصدروا الاوامر بقتل المواطنين، فضلاً عن تنفيذ مثل هذه الأوامر، فمن هذه الجهات التي أطلقت النار واسقطت هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى؟!".

واكد على "وجوب استمرار حركة الجماهير المطالبة بالحقوق، كما نؤكد على وجوب دعم هذه الحركة من كل أبناء العراق، مع الالتزام الكامل بكل ما يمليه الوعي الوطني على ابنائنا واخواننا المتظاهرين وعموم المواطنين"، مبينا "افراد القوات الأمنية المسلحة ونذكرهم بواجبهم في الدفاع عن أبناء العراق، وعدم الانجرار خلف الدعوات المشبوهة التي تدفعهم إلى مواجهة أبناء شعبهم من المحتجين".

ودعا العلماء والمفكرين والشخصيات القيادية في العراق إلى "التلاحم والعمل المشترك لإيجاد الأرضية المناسبة لقيام عملية سياسية وطنية تضمن مصالح الشعب العراقي، وتمنع مخطط التقسيم والفتنة الذي جاء به الاحتلال ومن سار معه، وقد ذقنا ويلاته وما زلنا نذوقه إلى الآن".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.