الصدر يحرّك وحدات عسكرية لحماية المتظاهرين في البصرة
الصدر يحرّك وحدات عسكرية لحماية المتظاهرين في البصرة

مركز الروابط عن الحياة ... علمت «الحياة» أن وحدات عسكرية تابعة لمقتدى الصدر تلقت أوامر بالاستعداد للتحرك باتجاه مدينة البصرة، فيما هدد الصدر بـ «موقف لا يخطر في الأذهان يزلزل عروش الفاسدين والطائفيين». وذكر عناصر من مجموعة «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري، انهم تلقوا تعليمات بتحريك وحدات عسكرية من مناطق انتشارهم في بغداد والنجف وسامراء باتجاه البصرة. ورأى مراقبون أن تحرك الصدر قد يُبرر بحماية المتظاهرين الذين يتعرضون إلى إطلاق نار خلال احتجاجاتهم. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية إن محتجين في البصرة أحرقوا مكاتب حزبَي «الدعوة» و«المجلس الأعلى الاسلامي» ومنظمة «بدر»، كما هاجموا مبنى تابعاً لتلفزيون «العراقية» الرسمي. وأُغلق ميناء أم قصر الخميس، بعدما أقفل محتجون مدخله ومنعوا الشاحنات والموظفين من دخوله أو الخروج منه. وأفادت مصادر في الجيش والشرطة بأن متظاهرين غاضبين أضرموا النار مجدداً في مبنى الإدارة المحلية في البصرة مساءً.
ويأتي التحرك المسلح لعناصر «سرايا السلام»، متزامناً مع تهديد الصدر الخميس بموقف جديد من احداث البصرة، قال إنه «لا يخطر في الأذهان» و «سيزلزل عروش الفاسدين والطائفيين». وطالب بـ «إنهاء التدخلات غير الرسمية في محافظة البصرة، لا سيما تدخلات الأحزاب والميليشيات والحشد الشعبي للحفاظ على سمعته». وتابع الصدر في كلمته أن «على مجلس النواب الجديد عقد جلسة استثنائية فوراً تبث علناً ليطلع الشعب على مجريات الأمور في شأن البصرة»، و «أقصى موعد لعقد الجلسة هو الأحد المقبل في حضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي ووزيرة الصحة عديلة حمود ووزير الموارد المائية حسن الجنابي ووزير الإسكان والإعمار والبلديات ووزير الكهرباء ومحافظ البصرة ونائبيه ورئيس مجلس محافظة البصرة، لوضع حلول جذرية آنية ومستقبلية، وإلا على جميع من تقدم ذكرهم ترك مناصبهم فوراً». وزاد: «يجب التعاون مع دول الجوار من أجل التفاهم على بعض ملفات الخدمات المهمة الخدمية وزيادة الحصص المائية وغيرها سواء في البصرة أو باقي المحافظات»، داعياً إلى «حماية المؤسسات الحكومية في البصرة خصوصاً الموانئ والمطارات من التدخلات الخارجية وغير الرسمية». وطالب الصدر بـ «حملة تبرعات من كل المحافظات لإغاثة البصرة المنكوبة».
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.