​مراقبون : أسامة النجيفي شخصية محورية حظيت بتقدير شخصيات عراقية ودبلوماسية رفيعة

​مراقبون : أسامة النجيفي شخصية محورية حظيت بتقدير شخصيات عراقية ودبلوماسية رفيعة

أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس تحالف القرار العراقي

أحمد عبد الكريم / الغد نيوز/ وصحيفة صوت العراق الألكترونية


يؤكد مراقبون يتابعون مجريات الأوضاع في العراق بأن السيد أسامة النجيفي رئيس تحالف القرار العراقي ، بقي المحور الرئيس الذي تتسابق اليه كل الرموز السياسية والدبلوماسية ، للقاء معه للتباحث بشأن التطورات السياسية الحالية، وكيفية الخروج من اختناقات العملية السياسية ، والعوائق التي تحول دون تحقيق انفراج ملموس في أوضاع العراق السياسية والداخلية والأمنية.

شخصيات كثيرة التقاها السيد أسامة النجيفي، بعضها سياسيون وأخرى دبلوماسيون على مستوى رفيع، بينهم السفير الأمريكي الجديد ماثيو تولر الذي أشاد بشخصية السيد النجيفي ، ليس لأنه يمثل المكون السني في العراق من وجهة نظر السفير الأمريكي فحسب ، بل لأنه يمثل مصلحة العراق بالمجمل.

وكان السيد النجيفي قد عرض للسفير الامريكي رؤية كاملة للوضع السياسي في العراق والمنطقة ، وطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة ، ودور الولايات المتحدة في مساعدة العراق في تجاوز أزماته بما يعطي للعلاقة بعدها المرتبط بإنجازات حقيقية يلمسها الشعب ، كما تناول التوترات بين الولايات المتحدة وايران ، وأهمية ابعاد التأثيرات السلبية عن العراق .

كما قدم السيد النجيفي للسفير الأمريكي تقييمه للعملية السياسية وطبيعة الاختناقات التي واجهتها ، مشيرا الى ان المشروع السياسي الجديد يأتي انسجاما مع تطلعات الشعب في ضرورة احداث اصلاح حقيقي ، وبخاصة فيما يتعلق بالمحافظات والمدن المحررة ، ومعالجة الأزمات وتأثيرات الفساد وسوء الادارة التي عانت منها ، مؤكدا أنه سوف يعلن بكل برامجه وأهدافه في المستقبل القريب .

وشهد مكتب السيد النجيفي لقاءات موسعة مع شخصيات سياسية عراقية تباحث معها في السبل الكفيلة بالخروج من المأزق السياسي العراقي الحالي، والانتقال به الى الحالة الأفضل ، واستقبل شيوخ عشائر ووجهاء من مناطق عراقية ، تعرضت الى أزمات أمنية وسياسية، حيث كان شيوخ الطارمية ووجوهها ونواب من بغداد قد حضروا الى مكتبه أكثر من مرة هذا الاسبوع والاسبوع الذي سبقه، وهو يحثهم على ضرورة ان يتم تجاوز كل العقبات ، ويضع حلولا للأزمات التي يعاني منها البلد وبعض مناطق حزام بغداد، وما تتعرض له من مضايقات، أثر احداث أمنية لا علاقة لمواطني حزام بغداد بها، وهي عمليات ارهابية هم من يعلنون استعدادهم لمواجهتها ومن يقف وراءها، وتجد دعوات هؤلاء الشيوخ والوجهاء لدى السيد النجيفي الاستجابة للتحرك السريع على كل الصعد ، لايصال شكاواهم ومطالبهم، وحلها بالطرق الممكنة مع الجهات العليا ، ويجدون في تدخلاته مع الجهات المختصة وصاحبة القرار ، جانبا من احداث انفراجة للازمات، بدل ان يتسع نطاقها وربما يحدث ما لايحمد عقباه.

كما استقبل السيد النجيفي شخصيات رفيعة محسوبة على تحالف القوى العراقية وكذلك رئيس مجلس النواب وعدد آخر من نواب بغداد ومحافظات المكون السني، وهو يرشدهم الى السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات ، وهم يجدون فيه ما يطمئنوا الى من يضع لهم أقصر الطرق واكثرها قدرة على الوصول الى أهدافهم وأمانيهم في أن يروا بلدهم يتقدم الصفوف ، لا ان تبقى الازمات تأكل من جرفه بلا توقف!!


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.